‫الرئيسية‬ الأعداد السابقة النازحين في اليمن تعز: أبناء النازحون من دون مدارس

تعز: أبناء النازحون من دون مدارس

صوت الأمل – رجــاء مكــرد

تعالت الأصوات وبدأ كل طرف يسحب الطاولة من جهته؛ حبًا ورغبة ً في طلب العلم، اشتكى الكرسي وجعًا من هول الحال ومآل المستقبل، بينما لم يصحُ ضمير زعماء الصراع ممّا حدث ويحدث. ألقت ظاهرة النزوح بظلالها على العملية التعليمية في البلد عمومًا، وفي المناطق المستضيفة للنازحين والمجتمع المضيف خصوصًا.

تتجلّى أبرز هذه الآثار بوضوح في تواجد النازحين في مدارس، ومع بداية العام الدراسي كان حتمًا أن يتم إيجاد بدائل أخرى يأوي إليها النازحون، لكي تتفرّغ المدارس لمهمتها الأساسية.

هنا سلطت “صوت الأمل” الضوء على ما يحدث في المناطق، التي تأوي النازحين في مدارسها بمحافظة تعز، خاصة مع بدء فصل الشتاء…

التربة

مع بدء العام الدراسي الجديد، تحدث مشاكل كل يوم في مديرية الشمايتين بين أُسر النازحين والمجتمع المضيف، فهناك ثلاث مدارس يأوي إليها النازحون: مدرسة النعمان وفيها 17 فصلًا، مدرسة الفجر الجديد وفيها 25 فصلًا، وبحسب تعبير المجتمع المضيف “احتلوها”.

مع استمرار المشاكل تم تخصيص مدرسة “الشهيد  عبد الرقيب” للدراسة، ولكن المشاكل عادت مجددًا، إذ أن الطلاب احتاجوا إلى مزيدٍ من الكراسي، وعندما ذهبوا إلى الأخذ من المدارس التي يسكنها النازحون، رفض النازحون ذلك، لأنهم يتخذونها أسرّة وأثاثًا، وخصوصًا مع دخول البرد القارس، الأمر الذي حال دون إعطائهم الكراسي، هذه المشادات أدت في النهاية إلى طرد أولاد النازحين من المدرسة.

ووفقًا لإدارة النازحين في المنطقة، فإن السلطات المحلية بدورها كانت قد قدّمت أراضي للنازحين، ولكنّها لم تجد أي تعاون من المنظمات بتأهيل تلك الأراضي، كما أنه – وبحسب نازحين في المنطقة- لا يوجد أي دعم لهم، سواء بمأوى أو بتقديم فرص لأولاد النازحين للالتحاق بالمدارس.

(في مركز الشمايتين- التربة، جنوب محافظة تعز، التي تتكون من 33 عزلة، يتوزع النازحون في عشرة مواقع فيها، يبلغ عدد الأسر النازحة 647 أُسرة، و7300 أُسرة نازحة موزّعة في العُزل التابعة للمديرية.

وتتوزّع الأُسر النازحة في مخيمات: مدرسة النصر  56 أسرة، وعدد الأفراد  336 فردًا، الدار الجديد 158 أسرة، وعدد الأفراد 948 فردًا، تجمع الظهرة 246 أسرة، وعدد الأفراد 948 فردًا، عمارة عبد الرزاق سيف 76 أسرة، وعدد الأفراد 456 فردًا، مدرسة الهدى 12 أسرة، وعدد الأفراد 72 فردًا، مدرسة حفصة ثلاث أُسر، وعدد الأفراد 18 فردًا، مدرسة الشهيد أحمد قائد أسرة واحدة،  عدد الأفراد ستة أفراد، مركز أسماء لتنمية المرأة أسرة واحدة، وعدد الأفراد ستة أفراد، مخيّم زربية 12 أسرة، وعدد الأفراد 72 فردًا، مدرسة الفجر الجديد 37 أسرة، وعدد الأفراد 222 فردًا، مدرسة الفقيد النعمان 27 أسرة، وعدد الأفراد 162 فردًا، عمارة عبدالله حزام 15 أسرة، وعدد الأفراد 90 فردًا، مدرسة الوحدة ثلاث أُسر، وعدد الأفراد 18 فردًا).

مشكلة في استخراج شهادات الأطفال وتسجيلهم في المدرسة

أحمد هزاع، أب لـ ثلاثة أولاد وثلاث بنات، نازح من محافظة الحديدة إلى مخيّم التربة، مرّ شهر وعشرة أيام وهو وأطفاله بدون مأوى، ولم يتمكّن من تسجيل أطفاله في المدرسة؛ بسبب عراقيل استخراج الشهادات.

يواجه النازحون في مخيمات التربة مشاكل معيشية متعددة منها: المأوى، ونقص المواد الغذائية، ويقومون بمزاولة المهن البسيطة والمشاريع الصغيرة، كفتح بسطة (عربية للبيع)، ويمثل عدد العاملين 20 % في المجتمع.

يقول مسؤول الوحدة التنفيذية للنازحين في مركز الشمايتين-  التربة، الأستاذ أسام المشرقي، إن النازحين في التربة يعيشون في ظلم -حسب وصفه-؛ إذ أن الأمن الغذائي لا يستهدف كل النازحين، فالنازحون في العُزل الداخلية بعيدًا عن المخيّمات لا تصلهم المعونة الغذائية في الغالب، كما أن التعاون بين المنظمات والسلطات المحلية، في التنسيق المسبق وضبط المعايير بسيط، وفي الغالب تحدث مشاكل.

ويوضّح الأستاذ المشرقي أن عدد النازحين المستهدفين في الإغاثة 2000 أسرة نازحة، ومن المجتمع المضيف (النازحين الذين يعيشون في عُزل المنطقة) عددهم 40 ألف أسرة نازحة، الأمن الغذائي بدوره يستهدف 9500 أسرة، 5300 أسرة نازحة لا يستهدفهم الأمن الغذائي.

سنتان ونحن نازحون أنا وأمي وأختي، بعد أن كنا مستأجرين في محافظة الحديدة، ومجتمعون في منزل واحد”، هكذا بدأ محمد الحديث عن قصته وأسرته. محمد نعمان، أب ل 3 أولاد ويعيل أمه وأخته، اضطر إلى ترك أسرته في التربة، والذهاب لطلب الرزق في الحديدة، ويعمل حاليا في محل لبيع البهارات.

الحوبان

تعليم النازحين في الحوبان ليس بأفضل حالٍ من مديرية التربة، فبالرغم من ذهاب أولاد النازحين إلى المدارس الحكومية، إلَّا أن لسان حالهم يقول “ إن ذهاب الأولاد من عدمه لا يفرق”؛ فالمدارس الحكومية تكاد تخلو من هيئة التدريس؛ جراء انقطاع الرواتب، بالمقابل إمكانيات النازحين المادية لا تسمح لهم بإدخال أولادهم المدارس الخاصة.

تتمثل الظروف المعيشية للنازحين في الحوبان بين الغلاء وانقطاع المواد الغذائية، التي تقدّمها برامج الإغاثة، إذ تصل إليهم الإغاثة في فترات متباعدة تتراوح بين أربعة – ستة أشهر، ولا توجد أي جهات داعمة للأسر النازحة في المنطقة، حسب ناشطين اجتماعين.

يصف أحمد دهمان، ناشط اجتماعي في الحوبان، حال النازحين بأنه “يُرثى له”، إذ أنهم يتوزّعون في الشوارع بحثًا عن الغذاء، أغلب العالمين يعملون في وظائف بسيطة كالحراسة، ويرى أنه من الضروري الوقوف إلى جانب النازحين وتقديم المساعدات اللوجستية والغذائية.

ويؤكد دهمان على ضرورة أن تتصف الجهات المسئولة عن النازحين بـ”الأمانة والصدق”، وتتلقى الدعم وتوصله للنازحين.

في مديرية المعافر، وحسب إحصائيات إدارة النازحين في المديرية، يتوزّع النازحون في ستة مخيمات، تمتد من “البيرين” إلى “النقيع”.

 مخيم “رافقة الملكة”، ويبلغ عدد أُسر النازحين فيها 229 أسرة نازحة، وفي مخيم “النقيع” 120 أسرة نازحة، ومخيم “البيرين” ومخيم “التعاون” 280 أسرة نازحة، مخيم “جبل زيد” وهو قسمان، وكل قسم في اتجاه معاكس للآخر، ويبلغ عدد الأسر النازحة 360 أسرة نازحة، ومخيم “الزاقوم” 60 أسرة نازحة. …

مع بدء الموسم الدراسي الجديد، جرى طرد أولاد النازحين (مخيم البيرين) من المدرسة القريبة من المخيمات (مدرسة وادي ابن خولان)؛ والسبب أنهم لم يدفعوا الرسوم الدراسية، وتبلغ قيمة الرسوم  1300ريال يمني، و1000 ريال يمني يدفعها الطالب شهريًا لـ”مجلس الآباء”، وبدوره “مجلس الآباء” يدفعها كرواتب للمدرّسين.

تَمثّل دور إدارة النازحين في مخيم “البيرين”، حيال هذه المشكلة، بتبليغ السلطة المحلية وبعض المنظمات منها: منظمة سول (SOUL) ومنظمة اليونيسف (UNICEF)، للتدخل ومساعدة أولاد النازحين للالتحاق بالتعليم. وبحسب تصريح إدارة النازحين، لم يصل المخيّم أي ردود فعل أو تدخّل لحل المشكلة، ومازالوا بانتظار الرّد، كما أن منظمة سول(SOUL) كانت قد تدخلت العام السابق ودعمت المدرسة بـ أربعة مدرّسين ومنحت أولاد النازحين الحقائب المدرسية والدفاتر.

يرى البعض أن النازحين اعتمدوا بشكل كبير على دعم المنظّمات، واعتبروا الدّعم، الذي يصل إليهم، مصدرًا للرزق، بينما آخرون يتجهون صوب أنه من الضروري الوقوف بجانب النازحين، وتقديم المساعدات، إذ أن أغلب الفئات العاملة في المخيّم من النساء والأطفال.

يقول فهد المخلافي، ناشط اجتماعي، إن النازحين أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على الدعم المقدّم من المنظّمات، وأنهم إلى جانب أعمالهم الحُرة لديهم دعم مستمر من الجمعيات الخيريّة، ويبرر عدم ذهاب النازحين إلى المدرسة، كونهم من فئة “المهمشين” لا يرغبون الذهاب إلى المدارس بأنفسهم، وليس هناك عائق يمنعهم من الذهاب، حسب قوله.

من جهة أخرى، يقول عادل عبده حسن، رئيس اللجنة المجتمعية للنازحين في المعافر، إن فرص العمل للنازحين (فئة العاملين)، ومع تغيّر الجو ودخول البرد تحتاج الأسر النازحة إلى البطانيات والملابس الشتائية، كما تحتاج إلى المواد الغذائية التي انقطعت مؤخرًا بسب تفشي وباء “كورونا”، فئة العاملين من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال، وعملهم لا يكفي لقضاء حوائجهم المعيشية، ولا حتى سداد رسوم المدرسة.

ويضيف حسن أن المساعدات الإنسانية منقطعة منذ شهر رمضان، مرّت 9 أشهر على دعم الإيواء، الذي تقدّمه منظمة “الهجرة”، والمواد الغذائية التي تقدّمها أوكسفام (OXFAM)، ويضيف أن هناك دعمًا من جمعيات خيرية، لكنها لا تكفي كل النازحين، فمثلًا: إذا تبرعت جمعية خيرية لـ 50 أو 100 أسرة، تقوم الوحدة التنفيذية بتوزيعها على 200 أسرة نازحة.

الأعمال التي يزاولها النازحون في مديرية المعافر هي: “تعليف القات”، وأغلب الفئات العاملة هي النساء. وحسب مواطنين في المنطقة، أجور التعليف تتأخر، ولا تُعطى للنازحات بوقتها، مما يجعلهن أكثر حاجة، فيذهب البعض إلى التسوّل في الشوارع والقرى المجاورة، الأطفال أيضًا تحت سن 14 عامًا يقومون بمهنة “تعليف القات”، بالرغم من السموم المتواجدة عليه، والتي فيها خطر على الفئتين، ناهيك عن كونها للفئة الثانية “عمالة أطفال”.

“ماوية” و”خدير”

أما في “ماوية” و”دمنة خدير”، وكذلك “حيفان” و”التعزية”، يعيش أغلب النازحين في المدارس والمراكز الصحيّة، انقطع عنهم برنامج الأغذية العالمي الصادر عن الأمم المتحدة منذ شهرين، ومع دخول البرد لم يتم استهدافهم في برامج الإيواء.

بالنسبة للعمل، فالكثير منهم بدون أعمال، ويخرجون إلى التسول في الشوارع، والبعض أطفالهم يقومون بالعمل، مثل: البيع في الجولات وغيرها.

يبلغ عدد النازحين في مديرية ماوية 341 أسرة نازحة، وعدد الأفراد 2046 فردًا، ويتوزعون في المخيمات (مدرسة أجيال الوحدة وفيها 7 أسر نازحة، ومدرسة أسامة بن زيد وفيها خمس أسر، مدرسة الشهيد المعلم وفيها 7 أسر، مدرسة الشهيد الثلايا وفيها ثلاث أسر، مخيم الدائري ويحوي 15 أسرة، عدد (90) فردًا، مديرية القرن 30 أسرة نازحة، عدد الأفراد 180 فردًا، المعهد التقني 85 أسرة نازحة، عدد الأفراد 510 فردًا، مخيم الأزبود، 25 أسرة نازحة، وعدد الأفراد 150 فردًا، المستشفى ويحوي 29 أسرة نازحة، عدد الأفراد 174 فردًا، مخيم محوى السويداء 75 أسرة نازحة، وعدد الأفراد 450 فردًا، مخيم وادي قاع دم، 25 أسرة نازحة، وعدد الأفراد 150 فردًا، مخيم جبالة، 35 أسرة نازحة، وعدد الأفراد 210 فردًا)…

يقول الأستاذ طلعت الشرجبي، الناطق باسم المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن دعم الإيواء والملابس الشتائية والبطانيات لم يتم استهداف النازحين بها، كون أن الكثير يعتبر أن مناطق: “ماوية، دمنة خدير، والمعافر والحوبان، والتعزية”، دافئة ولا داعي للدعم الإيوائي، وهي على عكس ما يعتبره الجميع الطقس فيها بارد، والكثير من النازحين بحاجة لهذا النوع من الدعم.

ويضيف الشرجبي، كما هو واضح في الكشوفات الخاصة بإحصائيات النازحين فإن أغلب النازحين يعيشون في المدارس، كما أن أولاد النازحين محرومون من التعليم بسبب الازدحام الكبير، وتواجد طبقات في النازحين (مهمّشين)، وأيضًا كون المدارس قليلة، الأمر الذي أدى إلى حرمان أبناء المجتمعات المضيفة أيضًا من التعليم.

في مديرية دمنة خدير، فيبلغ عدد النازحين كليًّا 146 أسرة نازحة، عدد الأفراد 876 فردًا، ويتوزعون في المخيمات: (مدرسة أسامة بن زيد عدد الأسر 6 أسر نازحة و36 فردًا، مدرسة 7 يوليو عدد الأسر النازحة 21 أسرة نازحة و126 فردًا، مدرسة بدر الكبرى وتحوي 13 أسرة نازحة وعدد و78 فردًا، مدرسة اليرموك وتحوي 10 أسر نازحة، وعدد الأفراد 60 فردًا، المجمّع الزراعي ويحوي 12 أسرة نازحة وعدد الأفراد 72 فردًا، مخيّم سعدة 75 أسرة نازحة وعدد الأفراد 450 فردًا، مدرسة ورزان عدد الأسر النازحة خمس أُسر وعدد الأفراد 30 فردًا، مدرسة روّاد المستقبل عدد الأُسر النازحة أربع أُسر وعدد الأفراد 24 فردًا.

أما مديرية حيفان فيبلغ عدد النازحين فيها 17 أسرة نازحة وعدد الأفراد 102 فردًا، ويتوزعون في: (مدرسة الفلاح ثلاث أُسر نازحة وعدد الأفراد 18 فردًا، مدرسة أبوبكر الصديق أسرة واحدة وعدد الأفراد ستة أفراد، مدرسة سبأ وتحوي أسرتين نازحتين وعدد الأفراد 12 فردًا، مدرسة الشهيد عبد الله علي وفيها أسرتان نازحتان وعدد الأفراد12 فردًا، المركز الصحي وتحوي أسرتين نازحتين وعدد الأفراد 12 فردًا، مركز الأسر المنتجة ويحوي ثلاث أُسر نازحة وعدد الأفراد 18 فردًا، المركز الصحي ويحوي أسرتين وعدد الأفراد 12 فردًا.

“ سنتان ونحن نازحون أنا وأمي وأختي، بعد أن كنا مستأجرين في محافظة الحديدة، ومجتمعون في منزل واحد”، هكذا بدأ محمد الحديث عن قصته وأسرته.

محمد نعمان، أب لـ 3 أولاد ويعيل أمه وأخته، اضطر إلى ترك أسرته في التربة، والذهاب لطلب الرزق في الحديدة، ويعمل حاليا في محل لبيع البهارات.

“التعزية”

في مديرية “التعزية”، الواقعة بين مديرية الشمايتين ومديرية ماوية، يبلغ عدد الأسر النازحة 165 أُسرة نازحة وعدد الأفراد 990 فردًا، ويتوزع فيها النازحون في: (مخيم خلف الرسالة عدد الأسر النازحة 30 أسرةً وعدد الأفراد 180 فردًا، مخيم الضاحة فلل الصيادي عدد الأسر النازحة 37 أسرة نازحة وعدد الأفراد 222 فردًا، عمارة أروى 30 أسرة نازحة عدد الأفراد 180 فردًا، عمارة العروة عدد الأسر النازحة 35 أسرة وعدد الأفراد 210 فردًا، المدرسة التركية عدد الأسر النازحة 22 أسرة وعدد الأفراد 132 فردًا، عمارة مدخل “وادي الشمير”، عدد الأسر النازحة 11 أسرة وعدد الأفراد 66 فردًا) .

النازحون – وإن اختلفت مناطق تواجدهم من مديرية إلى أخرى- وضعهم المعيشي متقارب بين الحاجة للتعليم والحاجة للمساعدات الإنسانية، سواء الغذاء أو الإيواء. قد يرى البعض أنه لا حاجة لمد يد العون للنازحين، بينما يختلف آخرون ويرون أنه من الضروري مساعدة النازحين. وحول سير عملية التعليم والدعم للنازحين جميع المخيمات رفعوا الأمر للمنظمات الدولية والسلطات المحلية، وهم في انتظار ما ستوجّه به هذه الجهات.

‫شاهد أيضًا‬

تراث الطهي اليمني يغزو العالم بمذاقه الفريد

صوت الأمل – هبة محمد  يُعدُّ المطبخ اليمني واحدًا من المطابخ العربية الرائعة والشهيرة…