47% يرون أنَّ قطاع الصحة هو الأكثر تضرراً بسبب انقطاع الكهرباء في اليمن

صوت الأمل – يُمنى أحمد

أوضحت نتائج استطلاع إلكتروني، أجرته وحدة المعلومات واستطلاع الرأي في يمن انفورميشن سنتر في النصف الثاني من شهر أكتوبر 2022م حول الكهرباء في اليمن، أنَّ 47% من المُستطلعين أكدوا أنَّ قطاع الصحة في اليمن من أكثر القطاعات تضرراً؛ بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.

وأضافت نتائج الاستطلاع الذي استهدف 75% من الإناث و25% من الذكور، اتفاق 19% من الآراء أنَّ القطاع الاقتصادي هو الأكثر تضررًا من بين القطاعات، 17% القطاع الصناعي، 12% القطاع الزراعي، فيما اتجهت 5% من الآراء إلى أنَّ كل القطاعات التي سبق ذكرها قد تضررت بشكل متساوٍ؛ بسبب انقطاع الكهرباء في اليمن.

وعن أسباب انقطاع الكهرباء في المحطات الرئيسة عن توليد الطاقة الكهربائية في اليمن، يرجع 36% من المُستطلعين ذلك لانعدام المشتقات النفطية، و25% لاستهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء، و20% للأعمال التخريبية، و19% للفساد المالي والإداري في قطاع الكهرباء.

وبينت نتائج الاستطلاع اعتماد 35% من السكان في توفير الطاقة الكهربائية لبيوتهم على محطات توليد الطاقة الكهربائية التجارية (الخاصة)، 26% على منظومات الطاقة البديلة (كالطاقة الشمسية)، 22% على المحطات الحكومية، و17% فقط يعتمدون على مولدات الطاقة الكهربائية (المواطير).

وعن تكلفة الطاقة الكهربائية منذ بدء الصراع في اليمن، أجاب 65% من المشاركين في الاستطلاع بأنَّهم يجدون أنَّ تكلفة الطاقة الكهربائية أصبحت مرتفعة جدًا عما قبل الصراع، في حين قال 30% بأنَّها مرتفعة نسبياً، وفقط 5% أوضحوا أنَّ تكلفة الطاقة الكهربائية لا تزال معتدلة ومقبولة حتى مع الصراع القائم في اليمن.

ويعتقد 53% من المُستطلعين أنَّ المنظمات الدولية قد ساهمت بشكل كبير في دعم توليد الطاقة البديلة في اليمن، أما 35% فوصفوا دور المنظمات الدولية في دعم توليد الطاقة البديلة في اليمن بالمتوسط، فيما أجاب 12% بأنَّهم لا يملكون أي فكرة حول ما إذا كانت المنظمات الدولية قد ساهمت في دعم توليد الطاقة البديلة في اليمن أم لا.

أما عن إعفاء الوقود الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية من الرسوم الضريبية والجمركية، فإنَّ 55% يرون أنَّه من الضروري إعفاء الوقود من الرسوم الضريبية والجمركية، في حين أنَّ 36% يرون ألا ضرورة لذلك، أما عن الـ 9% الأخيرة فقد قالوا أنَّهم لا يعلمون.

وعن الحاجة إلى توفير مصادر مستدامة للطاقة الكهربائية في اليمن، يرى 70% من المشاركين في الاستطلاع ضرورة ذلك، في حين يرى 21% آخرين أنه لا ضرورة لذلك، وفقط 9% قالوا أنَّهم لا يملكون أي معلومة عن الحاجة لتوفير مصادر مستدامة للطاقة الكهربائية في اليمن.

وأفاد 56% من المُستطلعين أنَّ هناك مشاريع تقوم على إنتاج الطاقة البديلة في اليمن، في حين يرى 35% عكس ذلك، وفقط 9% أجابوا بأنَّهم لا يعلمون ما إذا كان هناك مشاريع تقوم على إنتاج الطاقة البديلة في اليمن أم لا.

 واتفق  67% من المشاركين في الاستطلاع على ضرورة الحرص على استيراد السيارات والأجهزة التي تعمل على الطاقة البديلة، فيما لا يتفق 33% على ذلك، ويعتقد 65% أنَّ انقطاع الكهرباء أدَّى إلى فتح باب تجارة الطاقة الكهربائية واستغلال التجار لهذا الانقطاع، فيما يعتقد 35% عكس ذلك.