37.5% الصراع سبب ضعف الاستثمار الزراعي في اليمن

صوت الأمل – رجاء مكرد

أوضحت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر، بداية شهر ديسمبر 2021م حول الزراعة في اليمن؛ أن 37.5% من السكان يؤكدون أن سبب ضُعف الاستثمار الزراعي في اليمن هو الصراع الدائر، ورأى  32.5% أن السبب عدم اعتماد سياسات تنموية، في حين أن 30% يرون أن ذلك نتيجة تدهور الموارد الزراعة كالتربة، والمياه، والطاقة.

وفي الاستطلاع الذي استهدف 75% من الذكور و 25% من الإناث في مختلف المحافظات اليمنية، تبين أنه يمكن تنمية القطاع الزراعي في اليمن حسب آراء 15.4% من المُستطلعين عن طريق توفير قروض ميسرة للمزارعين، ورأى 12.8% منهم أنه سيحدث عن طريق منع تحويل الأراضي الزراعية للاستخدام الحضري.

واتفقت  12.8% من الآراء على أنه يمكن تنمية الزراعة عن طريق إيجاد نظام تسويقي يستوعب الإنتاج المحلي، في حين أن 17.9% رأوا أن التنمية ستحدث عند توفير مدخلات الإنتاج ومستلزماته بأسعار معقولة، و 20.5% رأوها في زيادة حجم الاستثمار الموجه لقطاع الزراعة.

وضمن إمكانية تحقيق التنمية للقطاع الزراعي 15.4% يرون حصول ذلك عن طريق الاهتمام بالمؤسسات الزراعية التي تقدم خدمات مجانية للمزارعين، 5.1% الاهتمام بالبحوث والإرشاد الزراعي، فيما بلغت نسبة إدخال نظام الزراعة، والزراعة من دون تربة والزراعة الذكية نحو %0.1.

وكشفت نتائج الاستطلاع الإلكتروني أن أكثر سبب أدَّى إلى تدهور الزراعة في اليمن  2.5% من المستطلعين يرون تملح مياه البحر، 7.5% ضعف الخدمة التسويقية، 2.5% تملح الأراضي الزراعية، 5% عدم توفر آلات زراعية، وتساوت نسبة التصويت حول 22.5% محدودية رأس المال الذي يملكه المزارع، و 22.5% ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية والطاقة.

فيما اتفقت الآراء في النسب المئوية حول أكثر سبب لتدهور الزراعة فـ 30% يرونه بسبب الصراع، و30% التغيرات المناخية، و 7.5% محدودية الموارد الطبيعية. وحول أهمية المحاصيل الزراعية توجهت 31% من الآراء إلى أنها كبيرة جدًا، و 13% كبيرة، و 56% متوسطة.

وقيّم الاستطلاع دور المرأة في التنمية الزراعية فـ 64% يرونه فعّالًا، 24% غير فعّال، و 12% وقفوا موقف الحياد فكانت إجابتهم: «لا أعلم». أما دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني فـ  64.3% يجدونه غير مؤثر، و 19.5% مؤثرًا، و 34.1% لا يوجد.

   وضمن نتائج استطلاع الزراعة في اليمن يجد 51% من المُستطلعين أن حجم استهلاك القطاع الزراعي للمياه كبير جدًا، و %29 كبير، و 20%متوسط، ويقيّم 17% من المُستطلعين أن دور الجهات المعنية فعّال، و 39% غير فعّال، و  44% أجابوا بـ “لا أعلم”.