المنظمات الدولية ومشاريع دعم سبل العيش خلال 2020-2021م
صوت الأمل – رجاء مكرد
منذُ أن حل الصراع في اليمن المُستمر لعامه السابع على التوالي، لا تتوقف الخسائر التي لحقت بالبلد كحصاد الأرواح وتدهور الممتلكات والعبث بسبل العيش بل تدميرها وضياع مستقبل المواطنين اقتصاديًا واجتماعيًا.
وتحت مسمى دعم سُبل العيش، سعت المنظمات الدولية إلى التخفيف من أضرار الصراع والأزمات من خلال تنفيذ بعض المشاريع.
تُعرّف برامج سبل العيش بأنها مجموعة الوسائل والمعطيات أو المدخلات من القدرات والأصول والأنشطة اللازمة لتوليد وتأمين وسائل كسب العيش، وفقًا لـ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
مضيفًا، تتضمن البرامج خمسة عناصر، الموارد البشرية (التعليم والتدريب والمؤهلات والمهارات والصحة البدنية والقدرات المكتسبة في العمل)، الموارد الاجتماعية، وتتمثل بـ المشاركة المجتمعية، الاتصالات مع ذوي القربى والروابط الدينية والعضوية في الأحزاب السياسية.
أضف إلى ذلك، الموارد المالية، من خلال الأصول النقدية في التداول كالادخار والائتمان، والديون، والمعاشات التقاعدية، والتحويلات المالية، والرواتب، والموارد المادية التي تشمل الأصول المستخدمة في عمليات الإنتاج المختلفة، الموارد الطبيعية وهي الأرض وما عليها من إمدادات المياه وموارد الغابات والصيد والنباتات البريه وأشجار الفاكهة.
مؤشرات
(مسؤول قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي كمال الخامري) أطلع «صوت الأمل» على احصائيات البرامج المنفذة كما يلي:
1.6 مليار دولار، حجم التمويلات المقدمة من البنك الدولي لتنفيذ 13 مشروعًا ذات صلة مباشرة بمشاريع وبرامج دعم سبل العيش خلال الفترة 2016 – 2021م.
116.4 مليون دولار، إجمالي مبلغ التمويل المقدم من الجهات والمنظمات الدولية للصندوق الاجتماعي للتنمية المخصص لدعم برامج ومشاريع سبل العيش 2015 – 2021م، منها 50.4 مليون مقدمة من البنك الدولي.
2.5% نسبة التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي للصندوق الاجتماعي للتنمية المخصص لدعم برامج ومشاريع سبل العيش خلال 2015 _ 2021م.
946 مشروعًا إجمالي عدد المشاريع المنفذة للصندوق الاجتماعي للتنمية من 2015 وحتى نهاية عام 2021م.
72% من المساعدات المقدمة في سبل العيش ذهبت للأسر المتضررة جراء النزاع، مقابل 22% من تلك المساعدات ذهبت للأسر المتضررة من الكوارث والتغيرات المناخية، 6% للمتضررين من كورونا.
51.2% نسبة الذكور المستفيدين من برامج ومشاريع سبل العيش المقدمة من الصندوق الاجتماعي للتنمية مقارنة بنحو 48.8% من الإناث.
937.8 ألف شخص إجمالي عدد المستفيدين من برامج سبل العيش المقدمة من الصندوق الاجتماعي للتنمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية عام 2021م.
31.097امرأة إجمالي المستفيدات من برامج تحسين سبل العيش ومهارات الحياة للنساء في اليمن، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
3.46 مليون شخص إجمالي المستفيدين من برامج سبل العيش خلال العام 2021م. 74.5% منهم مستفيدون من برامج النقد المشروط، 20.6% مستفيدون من برامج دعم سبل العيش في حالة الطوارئ. والبقية 4.9% مستفيدون من برامج استعادة سبل العيش.
2.6 ألف شخص إجمالي المستفيدين من مشروع النقد مقابل العمل الهادف إلى استعادة سبل العيش في اليمن من خلال إصلاح وإعادة ترميم المباني الأثرية في محافظة صنعاء وعدن وشبام وزبيد اعتبارًا من مايو 2021 الممول من الاتحاد الأوروبي الذي أطلق عام 2018.
2.24مليار دولار حجم التمويلات لخطة الاستجابة الإنسانية 2021م بنسبه تغطية بلغت 58% (42 % فجوة التمويل).
43.8% فجوة التمويل في قطاع التغذية مقابل الدعم الفعلي الموجه إلى القطاع خلال العام 2021م والبالغ حوالي 248.8 مليون دولار من احتياجات التمويل البالغة 442.9 مليون دولار بنسبة تغطية 56.2%.
32.6% فجوة التمويل في قطاع الأمن الغذائي والزراعة مقابل الدعم الفعلي الموجه إلى القطاع خلال 2021.
50% وأكثر من السكان في اليمن يعتبرون سبل العيش الأساسي والمستدام من أهم الاحتياجات الأساسية التي نادرًا ما يتم توفيرها في اليمن.
نوعية البرامج حسب القطاعات
وفقًا لـ (الأوتشا: تقرير مراقبة الاستجابة الإنسانية اليمن) مارس 2021م حدد عدد المستفيدين والأشخاص الذين تم الوصول إليهم وفق الهدف ونوع البرنامج.
ومن البرامج برنامج التحويلات النقدية المشروطة والموسمية، والذي هدف إلى إعادة تأهيل الأصول المجتمعية والبنية التحتية وتوفير فرص عمل موسمية، بلغ عدد المحتاجين 16.2مليون، والمستهدفين 1.9مليون، وحدد البرنامج عدد المستفيدين 1.88مليون، وتم الوصول إلى 98.9%.
أما برنامج دعم استعادة سبل العيش، هدف إلى تزويد الأسر المتضررة بدعم استعادة سبل العيش والمساعدة في إنشاء الأعمال الصغيرة، عدد المحتاجين 16.2مليون، المستهدفين 420 ألف، كما حدد البرنامج عدد المستفيدين 92ألف، تم الوصول إلى 21.9%.
وعن طبيعة البرامج والمشاريع حسب القطاعات، أوضح التقرير أن الأمن الغذائي والزراعة (تقديم المساعدة الغذائية الطارئة الفورية المنقذة لأرواح الأسر الأكثر ضعفًا التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي مما يسمح لها بتلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية.
إعادة تأهيل الأصول والبنية التحتية المجتمعية وتوفير فرص العمل الموسمية، زيادة دخل الأسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة والموسمية، تزويد الأسر المستهدفة بدعم استعادة أصول سبل العيش، المساعدة في إنشاء الأعمال الصغيرة والمهارات في تعزيز القابلية والتوظيف.
التغذية، بناء القدرات وتعزيز نظام التغذية، تقديم النقد الأسر الضعيفة وحالات سوء التغذية الحاد الوخيم وسوء التغذية الحاد.
المياه والصرف الصحي والنظافة، توفير الدعم التشغيلي وقطع الغيار والإصلاحات السريعة لأنظمة المياه والصرف الصحي، توفير الوصول إلى المياه الصالحة للشرب من خلال نقل المياه بالشاحنات وخزانات المجتمع، تقديم الدعم لجميع النفايات الصلبة والتخلص منها وحملات التنظيف بقيادة المجتمع.
التعليم، توفير وجبات خفيفة أو وجبات مدعمة للأطفال، تقديم وجبات طعام للمدرسين وإدارة المدرسة في المدارس المستهدفة، تقديم جلسات توعوية حول ممارسات التغذية الجيدة.
الحماية، تقديم مساعدات نقدية متعددة الأغراض من خلال تقييمات الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والحماية، تقديم مساعدات وخدمات الحماية المدعومة للمراكز المجتمعية، دعم سبل كسب العيش وبناء المهارات للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، تقديم حماية الطفل الحرجة.
القيام ببناء القدرات والتخفيف من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إجراء بناء القدرات في مجال الحماية، دعم القدرة على الصمود، دعم مبادرات حماية المجتمع بشأن المعلومات والوعي والسلامة وتعزيز القدرة على الصمود.
المأوى والمواد غير الغذائية، تنسيق وإدارة المخيمات: المنح النقدية لدعم سبل العيش المتعلقة بالمأوى والنقد مقابل العمل، المساعدة النقدية لدعم الإيجار ودعم فصلي الشتاء والصيف، المساعدة النقدية لإعادة تأهيل المنازل وإعادة بنائها، توفير فرص كسب العيش.
استطلاع : 56 % عمل المنظمات الدولية في اليمن حاليًا غير مؤثر
صوت الأمل قالت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر، بداية شهر مارس 2022 م حول …