استطلاع.. الغذاء أهم الاحتياجات الإنسانية لليمنين في ظل الصراع بنسبة %36.9
صوت الأمل – رجاء مكرد
أوضحت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر، منتصف شهر يناير2022 م، حول المساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن أن 36.9% يرون أن أهم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية في اليمن الغذاء، 16.7% تسهيل فرص العمل، 8.3% المساعدات المالية، 7.1 دعم مواصلة التعليم.
وضمن النتائج يرى 3.6% من المستطلعين أن أهم الاحتياجات هي الدعم القانوني والحقوقي، فيما تساوت نسب الآراء لـ6% عن توفير الحماية الإنسانية والرعاية الصحية، و2.4% عن المأوى والدعم النفسي والاجتماعي، في حين اتجهت الآراء نحو إيقاف سياسة إضعاف القوى البشرية، والحماية الاجتماعية، والتضامن الاجتماعي بنسبة متساوية 1.2%، واتفق 7% على أن أهم الاحتياجات الإنسانية هي كُل ما ذُكر.
وفي الاستطلاع الذي استهدف 66.3% من الذكور و33.7 من الإناث من مختلف المحافظات اليمنية، تبين أن المساعدات الإنسانية التي تُقدم إلى اليمنين في ظل الصراع تُمثل 46.4% تخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمر بها المجتمع اليمني، و4.8% طوق نجاة لليمنين من الأزمة، و22.6% تخدير مؤقت للتخفيف من آلام الأزمة والصراع وتهرب المجتمع الدولي من مسؤولياته الحقيقية تجاه الوضع اليمني، فيما 3.6% أخرى.
وفي الاستطلاع أيضًا، يتفق عدد من المُستطلعين على أن للمساعدات الإنسانية دورًا مهمًا في إسعاد اليمنيين وإعادة الأمل وكانت إجاباتهم: أوافق 44.7%، أوافق بشدة 22.4%، أوافق إلى حدٍ ما 22.4%، لا أوافق 8.1%، و2.4% كانت إجابتهم “لا أدري”.
وحول مدى التنسيق والتعاون بين المنظمات الدولية والمجتمع المدني في تقديم المساعدات، كانت الآراء: 52% أحيانًا، 15% دائمًا، 8% غالبًا، 8% لا يوجد. واتخذ %17 موقف الحياد وكانت إجاباتهم “لا أدري”.
وكشفت نتائج الاستطلاع الإلكتروني عن التحديات التي تواجه المساعدات الإغاثية لليمنين كالآتي: 39.3% الصراع القائم وآثاره، 19% ضعف الشفافية في المعلومات، 25% التحيز وضعف المصداقية من بعض العاملين، 2.4% ضعف مستوى الكوادر العاملة في هذا المجال، 8.3% عدم التمكن من الوصول إلى بعض أماكن المستحقين لأسباب جغرافية وأمنية.
وضمن النتائج: 1.2% غياب التقييم الدولي المحايد والموثوق، 1.2% غياب الدراسات حول الأثر، 1.2% عدم وصول المستحقات لمستحقيها، 1.2% وصول المساعدات إلى المتنفذين في الدولة واستخدامها لأغراض شخصية، %2.4 أخرى. ويرى 50% من المُستطلَعين أن هناك علاقة بين المساعدات الإغاثية وزيادة البطالة داخل المجتمع، فيما يرى 35% عكس ذلك، وكانت إجابتهم هي “لا”، في حين أن 15% أجابوا بـ”لا أدري”. وحول الأساليب التي يمكن أن تسهل وتدعم توزيع المساعدات الإنسانية بموضوعية، فقد كان: %16.6 التنسيق الصحيح مع منظمات المجتمع المحلي، %16.7 المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح المهام، %1.2 التوعية والتثقيف المطلوب للعاملين في هذا المجال، %13.1 الحرص على اختيار الكوادر ذات الكفاءة، %1.2 المعرفة الواعية بالبيئة المستهدفة، ربط الإغاثة بالتنمية –لا سيما النقد مقابل العمل وهو نهج شائع في دول كثيرة ذات أزمات مزمنة-، %1.2 تنفيذ الخطط الخاصة بالأزمات، %47.6 كُل ما ذُكر، و%1.2 أخرى.
43% : الصراع أبرز العوائق امام عمل القطاع الخاص في اليمن
صوت الأمل قالت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر لصالح صحيفة صوت الأمل، في ش…