الأطفال في اليمن -

89% يؤكدون استمرار أثر الصراع على صحة الأطفال ونفسياتهم

3 ‫دقائق‬

أكد (89%) من المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية أن صحة الأطفال ونفسياتهم قد تأثرت نتيجة استمرار الصراع في اليمن.

جاء ذلك في نتائج استطلاع الرأي العام الذي نفذته وحدة المعلومات واستطلاع الرأي العام التابع لمركز (يمن إنفورميشن للبحوث والإعلام) حول وضع الأطفال في اليمن ومدى تأثرهم بالصراع.

وقد بين الاستطلاع الذي استهدف (52%) من الذكور و(48%) من الإناث من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية أن التنشئة الأسرية تُعد أكثر تأثيراً على سلوكيات الأطفال وحياتهم بنسبة (61%) مقارنة بوسائل الإعلام التي تصل نسبة تأثيرها إلى (19%)، كما يرى (95%) من المواطنين أن كثيراً مما يُعرض عبر برامج ووسائل الإعلام غير مناسب للأطفال. أما آراء (85%) من المواطنين فتأكد أن مستوى حصول الأطفال “ذوي الإعاقة” على حقوقهم الأساسية متوسط وليس عالياً؛ حيث يرى (54%) أن مستوى تعامل كوادر المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة يعد ضعيفاً.

كما أوضح الاستطلاع الخاص لـ”صوت الامل” أن من أسباب استمرار تسرب الأطفال من المدارس ضعف الدخل الأسري الذي تأثر نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن بنسبة (62.6%)، وأن الفقر سبب من أسباب زيادة نسبة دخول الأطفال إلى مراكز الأحداث بنسبة (61.2%)، يليه استمرار الصراع بنسبة (46.9%). ويرى (57%) من المواطنين أن الجهل أكثر الأسباب التي تواجه المجتمع اليمني فيما يتعلق بموضوع زواج القاصرات، وأن (61%) ممن أجابوا على أسئلة الاستطلاع يرون أن المنظمات (المحلية والدولية) لم تساهم في معالجة قضايا الأطفال بشكل مؤثر.