‫الرئيسية‬ الأعداد السابقة كورونا في اليمن كورونا: لمحة عامة في العالم واليمن!

كورونا: لمحة عامة في العالم واليمن!

صوت الأمل – منال أمين

    حاليا.. لا يوجد – منذ نهاية 2019 وإلى الآن – حدث يتصدر العالم، أكثر من انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19 الذي حصد – في جميع دول العالم – كثيرًا من الأرواح؛ ولهذا جند العالم – منذ أوائل شهر ديسمبر 2019 – طاقاته القصوى لمواجهة الفايروس، الذي بدأ انتشاره من مدينة (ووهان) الصينية, وأدى إلى خسائر بشرية واقتصادية هائلة..

  في 30 يناير2020 أعلنت (منظمة الصحة العالمية (رسميًّا)) تفشي فايروس كورونا، في بعض دول العالم.. حيث شكَّل حالة طوارئ صحية عامة، تبعث على القلق الدولي.. ما أدى – خلال أشهر قليلة – إلى تحوله يوم (11 حادي عشر مارس 2020) إلى (جائحة)!

إصابة أكثر من (83 ثلاثة وثمانين مليونا)

   تعامل كثير من دول العالم – مع جائحة كورونا، منذ ظهوره وانتشاره – باهتمام كبير، وبصرامة شديدة.. إذ تم فرض جميع أنواع الإجراءات الاحترازية المشددة.. للإسهام في التخفيف من انتشاره، بأكبر قدر ممكن.. والوقاية من الفايروس المستجد، وتقليل خطر انتقاله..

 إذ أوصت (منظمة الصحة العالمية) 1- بأن يتجنب الأفراد مخالطة الأشخاص، الذين يعانون من العدوى التنفسية الحادة 2- وبغسل اليدين باستمرار.. ومع ذلك، فقد تسببت الجائحة في وفاة أكثر من (1818946مليون وثمانمئة وثمانية عشر ألفا وتسعمئة وستة وأربعين إنسانا) في العالم, في الفتر: نهاية ديسمبر 2019- يناير 2021 وأصيب أكثر من (83381330 ثلاثة وثمانين مليونا وثلاثمئة وواحد وثمانين ألفا وثلاثمئة وثلاثين شخصا) في العالم, بينهم 52534200 اثنان وخمسون وخمسمئة وأربعة وثلاثون ألفا ومئتان) على الأقل تعافوا.. وذلك حسب (تعداد) أجرته (وكالة فرانس برس:  يناير 2021) مستندة إلى أرقام وتقارير يومية.. صادرة عن (السلطات الصحية في كل دولة)

   وحول تأثير فايروس كورونا – من الناحية الاقتصادية في العالم –  صدر – في شهر يونيو 2020 – تقرير بعنوان (الآفاق الاقتصادية العالمية) أكد أن جائحة كورونا، سببت ركودًا اقتصاديا كبيرا.. لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية.. وتنبَّأ التقرير بانكماش الاقتصاد العالمي, وقلة متوسط نصيب الفرد من الدخل..

    “جائحة كورونا، أحدثت انتكاسة شديدة.. خلصت أحدث تنبؤاتنا/ إلى أن التحويلات المالية ستنخفض بنسبة 14% بنهاية عام 2021, وهي نظرة مستقبلية (أفضل قليلا) من التقديرات التي لا تناقض حقيقة أن هذه تراجعات غير مسبوقة، مقارنة بوقت سابق خلال الجائحة (هذا ما أشار إليه (ديفيد مالباس: رئيس مجموعة البنك الدولي)

الدول العربية: 125 مئة وخمسة وعشرون ألف إصابة

  في تقرير أصدره (المركز العربي للاستعدادات للكوارث: التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر: مارس 2021) عن الإصابات بفايروس كورونا المستجد – في عدد من الدول العربية – اعتمد على متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن الدول العربية.. أشار إلى أن الدول العربية شهدت أكثر من (125432 ألفا وأربعمئة وثنتين وثلاثين حالة إصابة) مطلع مارس 2021 فيما بلغ عدد الوفيات (37554 سبعة وثلاثين ألفا وخمسمئة وأربعة وخمسين، والمتعافين 85623 خمسة وثمانين ألفا وستمئة وثلاثة وعشرين حالة) وجاءت المراكز الأربعة الأولى كالتالي: 1- المملكة الأردنية 2- العراق 3- لبنان 4- ليبيا.. بينما جاءت دولة (جزر القمر) في ذيل القائمة، بأقل عدد إصابات..

اليمن.. ومواجهتها لفايروس كورونا:

    في اليمن – التي تشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم – أسهم انتشار جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19) في مضاعفة معاناته, خاصة مع النقص الشديد في المرافق الصحية والمياه النظيفة.. إذ لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تفتقر إلى المعدات الأساسية والضرورية مثل (الأقنعة والقفازات) وكذا الأكسجين والإمدادات الأساسية الأخرى لمعالجة كوفيد-1.. وذلك حسب تقرير نشر في الموقع الرسمي لمنظمة اليونسيف بعنوان (الأزمة في اليمن)  أكد التقرير، على حاجة أكثر من 80% – من السكان في اليمن – لمساعدة إنسانية، بمن فيهم أكثر من (12 اثني عشر مليون طفل)

 في (10 عاشر أبريل من العام الماضي 2020) تم تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفايروس كورونا (كوفيد-19)  في محافظة ساحل حضرموت شرقي البلاد.. حسبما أعلنت (لجنة الطوارئ اليمنية: التابعة لوزارة الصحة العامة والسكان) في (مؤتمر صحفي) عقد بمدينة عتق: مركز محافظة شبوة.

وفي مايو 2020 شددت (ليز جراندي: منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن) على ضرورة إجراء الاختبارات اللازمة؛ لمعرفة عدد الأشخاص المتأثرين بالجائحة بدقة.. وأن المنظمات الإنسانية، تفعل ما بوسعها بالتمويل المتاح.. إذ وصل إلى البلاد أكثر من (خمسة آلاف طن متري) من المعدات الطبية، ومجموعات الاختبار، والأدوية.

وفي ديسمبر 2020, قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية: اليمن الذي مزقته الحرب، يبدو أنه قد خرج سالمًا نسبيًّا من الوباء.. ورغم أن الاختبارات ومعدات الرعاية الصحية، غير موجودة تقريبًا، فإن الأطباء والمسؤولين الصحيين يقولون: الفايروس لم يعد مصدر قلق.

  وفي نهاية 2020, حذرت (منظمة الصحة العالمية) من “خطر كبير” لانتعاش فايروس كورونا في أوائل 2021 الأمر الذي أسهم في إطلاق تحذيرات متواصلة – من قبل السلطات في اليمن – من تفشي الموجة الثانية من الفايروس خلال العام الحالي 2021, التي اتخذت عددًا من الإجراءات والقرارات.. التي تعزز من عدم تفشي الفايروس، في مختلف المحافظات اليمنية..    مؤخرا من العام 2021 أسهمت مبادرة (كوفاكس) عبر (مكتب منظمة الصحة العالمية) فين إعلان توفير (12 اثني عشر مليون جرعة لقاح كورونا) لليمن على دفعات خلال 2021 اعتبارًا من الربع الثاني.. تكفي لنحو (6 ستة ملايين شخص) وأن أولى دفعات لقاح كورونا ستصل اليمن، مع بداية الربع الثاني من العام الجاري, وهي تشمل حوالي (2316000مليونين وثلاثمئة وستة عشر ألف جرعة) كافية لتطعيم أكثر من مليون يمني.

الرجاء تسجيل الدخول للتعليق.

‫شاهد أيضًا‬

توقف لحظة.. وفكر!

صوت الأمل – رجاء مكرد   الحالات المؤكدة، حالات الشفاء، الوفيات.. هذا ما احتل الأهمية …