مختصون يؤكدون على ضرورة توفر مراكز علاج الإدمان في جميع المحافظات باليمن
صوت الأمل – أفراح بورجي
تعدُّ علاقة إدمان المخدرات بالانتحار من أهم القضايا التي تتم مناقشتها لطرح الحلول والتوصيات لها والحد من انتشارها؛ إذ نجد أنَّ كثيرًا من مدمني المخدرات -إن لم يكن جميعهم- يتدهور وضعهم الصحي والاجتماعي والنفسي، ما يجعلهم عرضة للكثير من المخاطر التي قد تودي بهم إلى الهلاك؛ نتيجة عدم وجود الحلول، ونقص في إيجاد مراكز لمكافحة الإدمان وعلاجه، لذا يتجه بعضهم إلى الانتحار عندما لا يستطيع هزيمة إدمانه.
إدمان المخدرات وعلاقته بالانتحار
“تستخدم المواد المخدرة كوسيلة للهروب من الواقع، أو التسلية والترفيه، لكن العواقب وخيمة” … هكذا بدأ الدكتور عبد الكريم النجدي (مدير مستشفى دار السلام للصحة النفسية، محافظة الحديدة) حديثه عن إدمان المخدرات وعلاقته بالانتحار، مشيرًا إلى أنَّ حالات الانتحار تزداد يوميًّا بنسب كبيرة حول العالم، والأغلبية العظمى تكون نتيجة الإدمان، الذي أصبح بمثابة شبح مخيف يطارد الرجال والنساء من جميع الفئات العمرية.
ضعف في الإمكانيات
وصرح النّجدي قائلًا: “لا يوجد لدينا قسم خاص بمكافحة الإدمان وعلاجه في محافظة الحديدة، إذ تأتي إلينا الكثير من الحالات، ولكن لا جدوى من علاجها لعدم توفر الإمكانيات، الأمر الذي يضطرنا لإعطاء المتعاطي مهدئات، يصفها لهم مختصّ الإدمان في المستشفى، وما إن تزداد الحالة سوءًا، يتم نقلها إلى مستشفى الأمل التخصصي؛ لإدخالهم في العناية المركزة”.
وشدد النجدي على ضرورة وجود قسم لمكافحة الإدمان في المستشفى، بقوله: “لا بُدَّ من وجود قسم واحد على الأقل لعلاج الإدمان؛ حتى نستطيع علاج الحالات التي تصل إلينا، لا سيّما مع تزايد عدد الحالات الواصلة إلى المستشفى، الأمر الذي أصبح مخيفًا ومعقدًا جدًّا، ولا نستطيع السيطرة عليه”.
وتؤكد المختصّة النفسية شفيقة صبر (مدير قسم الإدمان، مستشفى الأمل للصحة النفسية بصنعاء) أنّ العلاقة بين الإدمان والانتحار علاقة وثيقة، وتعدُّ من العلاقات السامّة والقاتلة للشخص.
وأوضحت صبر، أنَّ هذه العلاقة تبنى على السبب أو الدافع لتعاطي المخدرات، وبمجرد الشعور بالسعادة من تعاطي المخدرات وتأثيرها الإيجابي المؤقت على حالته النفسية، يبدأ الشخص في تجربتها مرة أخرى، إلى أن يقع في فخ الإدمان، ويجد نفسه في طريق الهلاك.
وواصلت صبر، قائلة: “وبسبب الاعتماد النفسي والجسدي على المادة المخدرة، يصبح المدمن غير قادر على منع نفسه من تناول المخدر، فضلًا عن الأضرار المتعددة للإدمان، الأمر الذي ينتهي إلى الرغبة الشديدة في إيذاء نفسه ومحاولة الانتحار؛ هروبًا من واقعه، وذلك لأنَّ المخدرات تعمل على تدمير الصحة النفسية، وتُحدث خللًا واضطرابًا حادًّا في التفكير والتركيز”.
أسباب إقبال المدمن على الانتحار
هناك الكثير من الأسباب التي تدفع مدمني المخدرات إلى الانتحار، وفي هذا الصدد قالت صبر: ” قد يفكر الشخص المتعاطي بالانتحار عندما يمرّ بحالات متعددة، منها على سبيل المثال لا الحصر؛ فقدان الأمل في التعافي، وذلك بسبب المعركة التي يخوضها للتعافي من الإدمان، بجانب المشاكل الأخرى؛ مثل المشاكل المالية، أو خسرانه لوظيفته، أو تدهور صحته، وهذا قد يشكل عقبة أمام أمل الشخص المتعاطي في الشفاء من الإدمان، وعدم القدرة على موازنة الروتين اليومي بسهولة، فضلًا عن شعوره بالتعاسة، والمتمثلة في مشاعر الضيق والحزن، وتتراكم هذه المشاعر والأحاسيس لديه حتى يدخل بحالة الاكتئاب الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى التفكير بالانتحار”.
وأضافت شفيقة صبر: “كما أنّ الشعور بالندم لدى متعاطي المخدرات، يعدُّ سببًا إضافيًّا إلى جعله يقوم باتخاذ القرارات السيئة، التي تترك خلفها مشاعر سيئة؛ مثل الشعور بالذنب والعار، وفي حالة حدوث الانتكاسة، تزداد مشاعر الفشل، فيشعر الشخص المدمن أنَّه لا يستحق العيش، فيقرر إنهاء حياته”.
أعراض وعلامات
قالت المختصّة النفسية شفيقة صبر: “هناك علامات يمكن من خلالها التنبؤ إلى تطور حالة الإدمان لدى متعاطي المخدرات، توضح تفكيره بالانتحار، منها؛ العدوانية والعنف تجاه الآخرين، لا سيّما الأشخاص المقربين منه، وتوزيع أشيائهم الخاصة للغير، والانعزال والبعد عن محيطه الاجتماعي والأسري، والتوقف تمامًا عن ممارسة الأنشطة اليومية، والبحث عن طرق مختلفة للانتحار، واضطرابات بالنوم، وكتابة الرسائل لوداع الأهل في بعض الحالات، وغيرها من العلامات”.
وأوضحت صبر، بأنَّه قد يكون هناك تأثير مباشر للمخدرات أثناء التسمم بالمخدر، وهذا الذي يسعى له الشخص المُدمن؛ لأنَّه تزداد لديه العدوانية التي يوجهها لنفسه، وتكون هذه العدوانية بعدم قدرته على التحكم بالأمور بشكل صحيح ومتزن.
وأشارت صبر إلى أنَّ الخمر، الشبو (الكريستال ميث)، والكوكايين، رغم عدم توفر الكوكايين بشكل كبير في اليمن- من المواد المخدرة، التي ترتبط بشكل كبير بمحاولة الانتحار والاندفاعية التي لا يسبقها تفكير أو تخطيط، وأنّ خطورة هذه المواد تزداد كلَّما زادت الكمية التي يتعاطاها المدمن.
بحوث ودراسات
تشير دراسة منشورة بمجلة مستقبل العلوم الاجتماعية، للدكتور أسامة كمال محمد، التي تحمل عنوان: (اضطراب تعاطي المخدرات وعلاقتها بالانتحار لدى عينة من المراهقين) إلى أنّ تعاطي المخدرات عادة ما يحدث بين أوساط المراهقين، وأنَّه في مجموعة الشباب الذين يتلقون العلاج من تعاطي المخدرات، فإنّ 18% إلى 36% منهم يبلغون عن تاريخ مرضي للسلوك الانتحاري.
وتؤكد الدراسة أنَّه لوحظ أنّ وجود اضطراب المواد المخدرة يرتبط بزيادة ثلاث إلى أربع مرات في محاولات الانتحار، علاوة على ذلك كان المراهقون الذين تمَّ تشخيص إصابتهم باضطراب تعاطي المخدرات أكثر عرضة، بنسبة خمس إلى 13 مرة للموت بالانتحار، مقارنة بالمراهقين دون هذا التأثير.
وأفاد تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، في حزيران/ يونيو 2019م، بعنوان: (لمحة عامة عن الطلب على المخدرات وعرضها على الصعيد العالمي) أنَّه في عام 2017م قدر أن قرابة 271 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين (15 إلى 64) عامًا، في جميع أنحاء العالم قد تناولوا المخدرات مرة واحدة على الأقل خلال العام 2017م، أي بنسبة قدرها 5.5% من سكان العالم بين هذه الفئة العمرية، وبما يعادل شخصًا واحدًا من بين كل 18 شخصًا.
وأوضح التقرير أنّ من بين 271 مليون متعاطٍ للمخدرات، هناك ما يقارب 35 مليون شخص؛ (أي: قرابة 13%) يعانون من اضطرابات ناشئة عن تعاطي المخدرات، وهذا يعني أنّ تعاطيهم للمخدرات ضارٌّ إلى درجة أنَّهم قد يصبحون مرتهنين للمخدرات أو في حاجة إلى العلاج.
وأضاف التقرير: “أنّه فيما يتعلق بالأشخاص الذين يشتكون من اضطرابات ناشئة عن تعاطي المخدرات، يظل توفر الخدمات العلاجية وإمكانية الوصول إليها محدودينِ على نطاق العالم؛ إذ لا يتلقى العلاج سوى شخص من بين كل سبعة أشخاص، يشتكون من اضطرابات ناشئة عن تعاطي المخدرات”.
وأشار التقرير إلى أنّ دراسة عبء المرض العالمي لعام 2017م، قدرت عدد الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات بنحو 585 ألف حالة وفاة، وأنّ سنوات العمر (الصحيّة) المفقودة بنحو 42 مليون سنة.
من جهتها تؤكد المختصّة شفيقة صبر أنَّه من بين حالات الإدمان الواصلة في قسم الإدمان في مستشفى الأمل للصحة النفسية بصنعاء، يوجد كثير من الأشخاص حاولوا الانتحار أكثر من مرة، والأسباب مختلفة، إمّا نتيجة زيادة الجرعة، وإمّا محاولة قطع الوريد.. مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي نتيجة الاضطراب النفسي، أو الهلاوس السمعية الناتجة عن دخول الشخص المدمن باضطراب وخلل بالدماغ، وتكون هذه الهلوسة على صيغة أوامر، إمّا بقتل نفسه وإمّا بإيذاء الآخرين.
وأضافت المختصّة شفيقة صبر: “كما أنّ هناك حالات حاولت الانتحار نتيجة عدم القدرة على توفير المادة، وصعوبة القدرة على تحمّل الأعراض الانسحابية للمخدر، وأصبح اللجوء للانتحار وسيلة للهروب من المعاناة.. مؤكدة وجود حالات انتحار كثير نتيجة الإدمان، ولكن يتم إخفاء سبب الوفاة؛ من أجل الوصمة الاجتماعية”.
المخدرات في اليمن: إحصائيات
بحسب أحد التقارير المنشورة على موقع (المهرية نت)، الذي حمل عنوان: (المخدرات والشبو في اليمن.. إحصائيات مخيفة ومخاطر على المجتمع)، الذي يتناول حصرًا لكميات المواد المخدرة التي ضبطتها إدارة مكافحة المخدرات منذ عام 2015م وحتى نهاية مايو من العام 2022م، فإنّ الكميات التي تمَّ ضبطها الآتي:
– ضبط 996 كجم من الحشيش المخدر، بالإضافة إلى 984 حبة مخدرة في العام 2015م.
– ضبط 5 أطنان و303 كجم من الحشيش المخدر، بالإضافة إلى أكثر 6700 حبة مخدرة في العام 2016م.
– ضبط 10 أطنان و589 كجم من الحشيش المخدر، إلى جانب أكثر من 85 ألف حبة مخدرة، في العام 2017م.
– ضبط 40 طنًّا و894 كجم من الحشيش المخدر، وأكثر من 46 ألف حبة مخدرة، في العام 2018م.
– في 2019م، تم ضبط 41 طنًّا، و133 كجم من الحشيش المخدر، وأكثر من 917 جرامًا من مخدر الشبو، وهي المرة الأولى التي يضبط فيها هذا المخدر في البلاد.
– في العام 2020م ضبطت الأجهزة الأمنية 65 طنًّا، و369 كجم من الحشيش المخدر، إلى جانب 5 كجم من مخدر الشبو.
وأخيرًا في العام 2021م حتى نهاية مايو من العام 2022م، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 36 طنًّا، و220 كجم من الحشيش المخدر، بالإضافة إلى أكثر من 15700 كجم من مخدر الشبو.
حلول وتوصيات
إنّ من بين أبرز التساؤلات فيما يتعلق بهذه الظاهرة؛ كيف نحمي المدمن من الانتحار؟!
تقول المُختصّة النّفسية منيرة النمر: ” إنّ أهم خطوة لحماية المدمن من الانتحار هي أن يدرك المدمن مشكلة الإدمان، ويدخل بأسرع وقت للعلاج في أحد مراكز العلاج الطبية من الإدمان، لا سيّما وإنّ خطورة الإدمان تكمن في مصاحبته لاضطرابات ذهنية وعصبية؛ مثل الفصام الذهني، والقلق، والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات”.
وأضافت النمر: “ومن الحلول أيضًا، أنَّه لا بُدَّ من رفع نظرة المدمن الإيجابية للحياة، ومساعدته لتكوين نظرة متفائلة، وتزويده بالمهارات اللازمة مثل؛ كيف يتأقلم مع مشاكله، من حيث: (كيف يحل المشكلة؟ وكيف يجد أبعادها؟ وما الحلول المتاحة والممكنة)، وأشياء كثيرة تجعله يستطيع العيش، وتعطيه سببًا للحياة”.
وواصلت النمر: “كما أنَّه من الضروري تقوية الحالة الروحية للمدمن، بالإضافة إلى مشاركة المدمن في أنشطة تساعده على تكوين علاقات جديدة، ليترك حياته القديمة بأشخاصها وما يؤدي إليها، وكذلك تقوية العلاقات الأسرية؛ إذ إنّ الأسرة المفعمة بالحبّ تكون محافظة على أطفالها وشبابها، وكذلك الدعم الاجتماعي في المجتمع، يجعل المدمن يشعر بوجوده بينهم بدون عائق”.
من جهته قال الدكتور عبد الكريم النجدي: ” إنّ انشغال المدمن بوقت فراغه خلال اليوم بأمور مفيدة، يعدُّ من أهم الحلول التي ستجعل المدمن يقلع عن الإدمان رويداً رويدًا، بالإضافة إلى التوعية الصحية والنفسية حول الإدمان في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الإعلام، إذ إنّ الإعلام يركز أنّ هناك موادّ تسبب الإدمان، مثلًا هناك أشخاص يتعاطون موادّ لا يعملون أنَّها تسبب الإدمان، ومن خلال التجربة الأولى يدمن عليها، مثل (الشبو وما يسمى بكريستال ميث)”.
وأضاف النجدي: “كما أنَّه يجب توفر مراكز علاج الإدمان في جميع المحافظات، وتزويدها بالموارد الفنية والكوادر البشرية اللازمة، وعندها سنحدُّ من حالات الإدمان، وبالتالي محاربة الانتحار الناتج عن الاضطرابات الناشئة عن تعاطي المخدرات”.
نموذج من المتعافين
(س.ع) أحد المدمنين الذين نالت منهم الحياة؛ من ظروف قاسية، وعائلة لا تهتم لأمره. في أحد الليالي التي خرج من منزل والده غاضبًا، ليذهب إلى أحد زملائه في المدرسة؛ ليبدأ من هناك مرحلة إدمانه؛ كون زميله يتعاطى أحد العقاقير الطبية (الترامدول)، أثناء تعاطيه للقات، ما تجعله يشعر بنشوة جميلة عند تعاطيه، كما تحدَّث.
بدأت قصة (س.ع) مع الإدمان عند أول مرة تناول فيها الترامدول مع القات، ومن هنا بدأت حياته في التدهور المستمر، عندها لم يستطع الإقلاع عن تعاطي هذا المخدر مع القات، وأصبح يتناوله بكثرة.
يقول (س.ع): “في بداية الأمر لم أستطع الابتعاد عن المخدر عندما أتعاطاه مع القات؛ لأنني كنت أشعر بلذة جميلة ونشوة رائعة تأخذني إلى عالم آخر، وبشكل أوضح كنت أرى أحلامي تتحقق أمامي وأنا أتناولها، وما إن ينتهي المفعول حتى أشعر بالضيق المستمر طوال اليوم، إلى أن أعود لتناولها مرة أخرى”.
استمرت حالة (س.ع) مع عقار (الترامدول) عامًا كاملًا، وما إن عاد إلى منزله، حتى شك والده في أمره، فذهب به إلى أحد مراكز الإدمان ليفحص ولده، لتبدأ معها مرحلة التعافي من بعض المشاكل.
عند العلاج، كان (س.ع) غير متقبل فكرة إدمانه، وأيضًا فكرة التعافي؛ لهذا عندما اشتدَّ عليه الوضع في زمن التعافي أصبح منعزلًا تمامًا، ويفكر بالانتحار.. وهذا ما قاله المُختصّ الذي كان يشرف على حالته.
يقول المختصُّ (طلب ألَّا نذكرَ اسمه): “كنتُ أرى (س.ع) تتدهور حالته، بعكس ما نريد، عند علاجه في المركز، كُنَّا نحاول بقدر الإمكان أن نجعله ينشغل، ولكن لا جدوى؛ ففي إحدى الليالي كنتُ أشرف على الحالة ليلًا، لتتم مراقبتها، فأتى إليَّ (س.ع) يبكي بشدة، وبيده مشرط صغير، لا أعلم من أين جاء به، ليقول لي: “إذا لم تعطني الحبة فسأقتلُ نفسي”، حينها لم أستطع أن أبتعد أو أقترب منه لمدة خمس دقائق، إلى أن جاء شخص آخر من ورائه ليعطيه إبرة مهدِّئة حتى أغمي عليه”. يكمل (س.ع) قصته مع الإدمان قائلاً: “استسلمتُ كثيرًا، ولكن مع العلاج النفسي وتقوية الروابط الأسرية، بدأت أفكر كثيرًا أنّ حياتي ستنتهي إذا لم أفكر بالتعافي، وهأنذا أحدثك بنفسي؛ لقد تعافيت تمامًا بعد أن فكرتُ كثيرًا بالانتحار، ولكن شاءت أقدار الله أن أتعافى، وأصبح شخصًا سليمًا من أي إدمان للمخدرات، وغيرها من الأشياء التي تجعلنا مدمنين، كما أنّي ابتعدتُ نهائيًّا عن الأشخاص الذين كانوا يجرونني إلى الإدمان”.
71.3% يرون أن ظاهرة تعاطي المخدرات سببٌ رئيس في ارتفاع معدل الجريمة، لا سيما في البلدان التي تعاني من الصراعات
صوت الأمل – يُمنى احمد تعد المخدرات ظاهرة اجتماعية خطيرة وغير صحية، وصارت تنتشر في المجتمع…