‫الرئيسية‬ الأعداد السابقة الإنتحار في اليمن ملخص العدد 47 من “صوت الأمل”، عدد “الانتحار في اليمن”

ملخص العدد 47 من “صوت الأمل”، عدد “الانتحار في اليمن”

صوت الأمل – حنين الوحش

بسبب استمرار الصراعات في اليمن، وضغوطات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وغلاء المعيشة التي يواجهها الناس في مختلف المحافظات، والواقع المرير الذي نتج عنه الشعور باليأس وفقدان الأمل من تغيره أو تحسنه وأثقل كاهل المواطن، بسبب ذلك كله أصبح هاجس الانتحار يراود الكثير من المواطنين، كأسهل طريقة للهروب من هذا الواقع.

وقد أكد الكثير من الحقوقيين والاخصائيين الاجتماعيين أن ظاهرة الانتحار في اليمن تفشت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة بين أوساط الشباب الذين فقدوا الأمل من تغيير الواقع الصعب المتمثل في تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمادي، وانتشار الفقر والبطالة.

وفي عددنا هذا -الـ47- من صحيفة صوت الأمل الذي يضم 20 صفحة متنوعة، تم استعراض العديد من التقارير والاستطلاعات والتحقيقات حول وضع ظاهرة الانتحار في اليمن وتأثيرها على المجتمع اليمني، ودور الجهات الحكومية في محاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في معظم المحافظات اليمنية، وتأثير الوضع الاقتصادي على ارتفاع معدلات الانتحار، بالإضافة إلى معرفة كيفية محاربة انتشارها بمشاركة الأسرة والمساجد والمدارس والمجتمع بشكل عام.

كما سلط العدد الضوء على الآثار الصحية والنفسية التي يعاني منها أي شخص يفكر في الانتحار وعلى كيفية معالجة الظاهرة، مع التركيز على أهم الأسباب الرئيسة التي تساعد في انتشارها، مثل الأسباب الاجتماعية والنفسية والمادية، وأسباب ازدياد نسبة الفتيات المنتحرات في اليمن اللاتي تعرضن للابتزاز، وتأثير العادات والتقاليد والعنف الأسري، وتقديم الحلول والمعالجات المناسبة عبر أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وحقوقيين، وأيضا من جهات حكومية مختصة ومنظمات حقوقية ومجتمعية.

وأشارت صفحات هذا العدد إلى دور المنظمات الدولية وجهودها في محاربة هذه الظاهرة والتخفيف من تأثيرها على المجتمع اليمني عبر تقديم الدعم النفسي اللازم، ومعرفة الأمراض النفسية التي لها علاقة بظاهرة الانتحار، وتأثير وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في كيفية تعاطيها مع الظاهرة في اليمن. كذلك عقدت الصحيفة العديد من اللقاءات الخاصة مع المختصين بهدف إشراك جميع الجهات المعنية في تقديم معالجات علمية واجتماعية ونفسية ووضع حد للظاهرة بالقدر الممكن.

الرجاء تسجيل الدخول للتعليق.

‫شاهد أيضًا‬

85% يرون أن استمرار الصراع هو المسبب الرئيس لانتشار ظاهرة الانتحار في اليمن

صوت الأمل – يمنى أحمد غالبًا ما تتسبب الصراعات والنزاعات المسلحة في بعض البلدان بحالة من ف…