ملخص يوضح أبرز ما تناولته “صوت الأمل” في العدد 43 حول “الصناعة والاستثمار في اليمن”

صوت الأمل – رجاء مكرد (رئيسة تحرير صوت الأمل)

أصدرت صحيفة “صوت الأمل” بداية العام 2023م العدد 43 حول الصناعة والاستثمار في اليمن، تطرقت من خلاله إلى توضيح الوضع العام للصناعة والاستثمار، البنية التحتية وتأثير الصراع، الحلول والمعالجات للتحسين.

فعن الوضع الراهن للصناعة والاستثمار، استعادت الصحيفة خلفية القطاع لتقارنها بالحاضر، وتحدد أبرز مجالات الصناعة وفرص الاستثمار، ومناطق توزعها الجغرافي على المحافظات ومدى مساهمة كل منها.

مخصصة مساحة لكل مجال صناعي، مثل: الصناعات الاستخراجية، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، وصناعة الأثاث والمنتجات البلاستيكية، والأدوية، والمنسوجات، والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

ولم يكن العدد بمعزل عن ذكر الصناعات الحرفية أنواعها والعوائد منها، والمشاكل التي تواجهها وفرص تطويرها، أيضًا الصناعات القائمة على مدخلات القطاع الزراعي في اليمن، منها العسل، العصائر، الأحجار الكريمة، السكر.

وذكرت “صوت الأمل” -بالرجوع لخبراء ومختصين- فرص وسياسات الاستثمار الحالية، وخدمات الدعم، وعوائق استقطاب رأس المال الأجنبي مع توصيات بأبرز الحلول.

أما عن خدمات البنية التحتية اللّازمة للصناعة والاستثمار، فقد حدد العدد حجم الضرر جراء الصراع، والاحتياجات المطلوبة كالطاقة، الاتصالات، النقل والطرق، خدمات الموانئ والمطارات، مشيرًا إلى دور الجهات المعنية والقطاع الخاص، واقع شبكات المعلومات الصناعية في اليمن ومعوقات إنشائها.

لافتًا إلى واقع التعليم الموجه نحو قطاع الصناعة، التخصصات والفجوة القائمة، ودور القطاع الخاص والصناعة في تأهيل مخرجات نوعية، وحدد -بحسب خبراء- مدى ملاءمة مخرجات التعليم لسوق العمل، والحلول للتحسين من العملية التعليمية.

في المقابل استعرض العدد شروط تحقيق التنافسية في القطاع الصناعي باليمن “المتطلبات”، السلع التنافسية، وطريقة الإنتاج، والتصنيع والتغليف، مع ذكر نماذج مثل: البُن، الصناعات البحرية، أيضًا كيفية الاكتفاء الذاتي من السلع الصناعية من إنتاج المواد الخام، وعدم الاستيراد.

وتوجه العدد صوب المدن والمناطق الصناعية والفرص القائمة من حيث تخصيص مناطق جغرافية للصناعة، والقوانين، والسياسة التي تحتاجها الأراضي الصناعية، والتحديات والحلول، ودور المغتربين ورأس المال اليمني في الخارج في مجال الاستثمار في القطاع الصناعي اليمني، مع التركيز على السياسات المحفزة.

ولفت العدد 43 من “صوت الأمل”، الخاص بالصناعة والاستثمار، إلى تأثير العولمة على الصناعة في اليمن، والانضمام اليمني لمنظمات التجارة الحرة، محددًا الفرص والمخاطر، وعضوية اليمن في المنظمات الصناعية الإقليمية والدولية، والإسهامات والمنافع من ذلك، ليلخص متطلبات تحقيق دور فاعلي لليمن في العضوية.

وبذلك تكون الصحيفة قد حوت 20 صفحة متخصصة في الصناعة والاستثمار، بين تقارير وتحقيقات بحثية ولقاءات بمستشارين وخبراء أثروا العدد، وبالاستناد إلى آخر الإحصائيات والبيانات ذات العلاقة، والصادرة عن جهات ومراكز مختصة ومعنية بالمجال.