الفتيات اليمنيات أكثر عرضة لخطر الزواج المبكر من الفتيان

صوت الأمل – يُمنى أحمد

أوضحت نتائج استطلاع إلكتروني أجرته (وحدة المعلومات واستطلاع الرأي) في يمن انفورميشن سنتر لـ صحيفة “صوت الأمل”، في النصف الثاني من شهر سبتمبر 2022م، عن ظاهرة الزواج المبكر في اليمن، أكَّد فيه 100% ممن المُستطلعين أنَّ الفتيات اليمنيات أكثر عرضة لخطر الزواج المبكر من الفتيان.

وكانت نسبة المشاركين في الاستطلاع 54.5% من الإناث، مقابل 45.5% من الذكور، بأعمار متفاوتة من مختلف المحافظات اليمنية، ويرى 84.8% من المستطلعين أنَّ الزواج المبكر أمر غير اعتيادي وغير مقبول، و9.1% أنَّه أمر اعتيادي جدًا ومقبول، بينما 6.1% أفادوا بأنَّهم لا يملكون أي فكرة عن كون هذه الظاهرة اعتيادية أم لا.

وعنَّ الأسباب التي تدفع الآباء إلى تزويج بناتهم القاصرات، رجح 45.8% من المشاركين في الاستطلاع أنَّ الأسباب تعود إلى الفقر والحاجة إلى المال، و45.8%  إلى العادات والتقاليد، و8.3% إلى  أمور أخرى غير الفقر والعادات المجتمعية.

وفي الحديث عن الأضرار المجتمعية التي تسببها ظاهرة الزواج المبكر، بيّنت نتائج الاستطلاع، أنَّ 33.3% من الآراء ترى أنَّ من أكبر أضراها المجتمعية حرمان الطفل أو الطفلة من التعليم،  و33.3% -آخرين- زيادة حالات الطلاق في المجتمع، ووفقاً لـ 30.3% أنَّ الأطفال من ضحايا هذه الظاهرة لم يكونوا قادرين على تربية أبنائهم تربية حسنة في حالة الإنجاب، وبحسب 1.5% انتشار الجهل وإنشاء أجيال غير سوية.

أما عن أهم مخاطر الزواج المبكر، يرى ما نسبتهم 38% أنَّ أهمها حرمان الطفلة من حقوقها كالتعليم واللَعب، و36.5% تهديد حياة الطفلة، و25.4% يرونها في تعريض الطفلة لخطر الإجهاض في حالة الحمل.

أما عن كيفية الحد من انتشار الظاهرة، حدد المشاركون في الاستطلاع أساليب وحلولاً لذلك، فاتجه36.7% إلى سن قوانين تجرِّم تزويج الأطفال القصّر وفرض عقوبات على من يخالفها، و33.3%  إلى توعية المجتمع بأضرار الظاهرة، بينما 30% إلى رفع المستوى المعيشي للأسر لتجنب هذه الظاهرة|.