نماذج من أعلام مشاهير الإعلام في اليمن
صوت الأمل – رجاء مكرد
استطاعت مجموعة من الإعلاميين اليمنيين أن يحفروا صورة لهم في أذهان الجماهير، من خلال كتاباتهم وأدائهم المهني بشكلٍ عام، البعض منهم قد رحل عن الحياة تاركًا فضاءات من الأعمال الفنية الشهيرة، وآخرون لا يزالون في الساحة الفنية، لينقشوا أنموذجًا يُحتذى به في الوسط الإعلامي.
يتنوع مشاهير الإعلام في اليمن بحسب الوسائل الإعلامية المقروءة أو المسموعة أو المرئية. “صوت الأمل” من خلال الرجوع للرأي العام، والصحفيين المخضرمين في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ووزارة الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والسير الذاتية للإعلاميين، بحثت ولخصت أبرز مشاهير الإعلام اليمني تبعًا للحيز الجماهيري الذي يحظون به، وبصماتهم المهنية، محللة أداءهم الذي أكسبهم الشهرة الجماهيرية.
الدكتورة رؤوفة حسن
الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي، (دكتوراه علم اجتماع ريفي إعلامي- جامعة باريس السابقة فرنسا 1991م)، تنوعت خبراتها بين الصحافة والإذاعة والتلفزيون، كانت معدة ومقدمة برامج المرأة في إذاعة صنعاء ( (1970 – 1975م) وتلفزيون صنعاء (1975 – 1980م)، ورئيس قسم التحقيقات في صحيفة الثورة ( 1980-1984م)، ونائب رئيس المكتب الفني بوزارة الإعلام (1984 – 1986م).
يصفها الصُحفي عبد الباري طاهر بأنَّها من الكوادر النسائية الشابة، متعددة القدرات والمواهب، وأنَّها استطاعت أن تربط بين الأكاديمية والمهنية، إذ لم يثنيها العمل الإعلامي عن مواصلة تعليمها، مشيدًا بدورها الاجتماعي في تأسيس اتحاد نساء اليمن، وأنَّها من النساء الرائدات في الحقل الثقافي وأسست منظمة التنمية الثقافية.
أمة العليم السوسوة
واحدة من أشهر الإعلاميات مولودة في تعز، ترأست اتحاد نساء اليمن قبل أن يتم تعيينها وكيلًا مساعدًا لوزارة الإعلام في 1991م، ثم وكيلًا لوزارة الإعلام في 1997م، وفي عام 1999م عُينت ممثلًا دائمًا لليمن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي مقرها هولندا, وفي عام 2000م عُينت سفيرة مقيمة لدى مملكة هولندا، وسفيرة غير مقيمة لدى مملكتي السويد والدنمارك.
في 2002م، حصلت السوسوة على وسام تكريم من الشيخة فاطمة حرم رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدورها المتميز في الإعلام العربي، كما حصلت على جائزة “امرأة العام” في الشرق الأوسط عام 2003م.
في مايو 2003م، عُينت أمة العليم السوسوة وزيرة لحقوق الإنسان، لتصبح ثاني امرأة يمنية تدخل الحكومة بعد الدكتورة وهيبة فارع التي عينت وزيرة دولة لحقوق الإنسان في أبريل 2001م، ومنذ مارس 2006م تشغل السيدة أمة العليم السوسوة منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الإعلامية سامية العنسي
40 عامًا خلف ميكرفون الإذاعة، سامية العنسي ابنة الشاعر محمد ناصر العنسي، بدأت من إذاعة تعز ثمّ إلى إذاعة صنعاء وإلى شاشة التلفزيون “هنا صنعاء – إذاعة الجمهورية العربية اليمنية”، ثم “هنا صنعاء إذاعة الجمهورية اليمنية”، وبين تعز وصنعاء ترنّم صوت صدى أثيرها.
يصفها الصُحفي عارف الدوش في إحدى مقالاته بأنَّها كالنحلة في عملها لا تتوقف، تقدم مشاركاتها الإذاعية المختلفة من واقع الحياة وهموم الناس في هذا الوطن، صادقة القول عبر الأثير تشارك الناس همومهم وأشجانهم.
يحيى علاو
مع زحمة القنوات الفضائية، لا تزال الجماهير اليمنية تتذكر نجم رمضان الإعلامي يحيى علاو الذي ترك أثرًا في نفوس الجماهير اليمنية، من خلال برنامجه الشعبي التوثيقي (فرسان الميدان)، الذي جمع بين المعرفة والثقافة والسياحة والتوثيق والحفاظ على التاريخ الشفهي من حكم وأمثال وعادات وتقاليد يمنية.
الصُحفي عبد الباري طاهر
شخصيةٌ نقابيةٌ وإعلاميةٌ حظيت بشهرة بارزة وبإجماع، فقد عبرت الألوان الثقافية المختلفة والأطياف والأزمنة المختلفة والتي مرت بها اليمن منذُ السبعينات، نجح الصُحفي عبد الباري طاهر في أن يجمع بين مهامه النقابية، ومسؤولياتٍ أخرى منها رئاسة تحرير صحيفة “الثوري”، ورئاسة تحرير مجلة “الحكمة” 33عامًا منذ صدورها في 1973 م إلى عام 2006م، وهو أحد مؤسسي “اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين”.
المذيع اليمني أحمد الذهباني
حياة حافلة بالعطاء في العمل الإعلامي لـ المذيع اليمني البارز أحمد الذهباني، الذي يُعد من أقدم المذيعين اليمنيين، حيث بدأ عمله في إذاعة صنعاء عام 1965م، ثم انتقل في سبتمبر 1975م إلى التلفزيون، وظل فيه حتى وفاته، رغم إحالته إلى التقاعد عام 2002م.
وقدم الذهباني خلال مسيرته الإعلامية التي امتدت نحو أربعة عقود عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية كان أشهرها على الإطلاق برنامج (مجلة التلفزيون) الذي بدأ تقديمه في عام 1976م واستمر إلى عام 2003م.
الإعلامية رحمة حجيرة
مذيعة ومقدمة برامج تلفزيونية، تميزت حجيرة بالجرأة في الطرح واحترافية إدارة النقاش، بدأت مسيرتها الفنية عام 1999م وكانت عضواً في نقابة الصحفيين اليمنيين، وعضواً في اتحاد الصحفيين العرب، ورئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات، ومراسلة مجلة زهرة الخليج الإماراتية.
من أبرز البرامج التي قدمتها الإعلامية رحمة برنامج “ساعة زمن” على قناة اليمن اليوم، والذي شكل قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى اليمن والوطن العربي.
مايا العبسي الرقم الأول
اسمها الكامل مايا عبد الغفور العبسي، مولودة في محافظة تعز، مذيعة ومنتجة لبرنامج “طائر السعيدة”، وبرنامجها لاقى شهرة كبيرة على نطاق واسع، جعلت جماهيره تنتظره مع كل موسمٍ رمضاني، حققت الرقم الأول في الشهرة الواسعة في الآونة الأخيرة، ولديها عدد كبير من المتابعين في اليمن والوطن العربي.
الكوميدي الشعبي محمد الربع
حظي الربع بمتابعة جماهيرية كبيرة، من خلال برامجه وكتاباته الساخرة والناقدة، قدم عدة برامج، منها (عاكس خط)، (صح النوم)، (الشعب يريد). ذكرت مجلة الإعلام الاقتصادي أنَّه اختير من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الشارع اليمني. ويدير الربع مؤسسة سهم للإنتاج الإعلامي.
مشاهير برزوا بلمسات مهنية متميزة
رجعت “صوت الأمل” إلى بعض الصُحف اليمنية الرسمية، وبعض الصُحفيين المخضرمين، لتخرج بـقائمة المشاهير الذين حظوا بمتابعة جماهيرية كبيرة لأدائهم المهني، وكان هذا خلاصة ما توصلت لهُ الصحيفة من متابعات سير الصحفيين.
(الأستاذ الصحافي عبد الرحمن بجاش)، رئيس تحرير صحيفة الثورة اليومية اشتهر بكتابة العمود الصحفي اليومي، وقد لاقت أعمدته الصحفية قبولًا لدى القراء.
(الأستاذ الصحفي محمد المساح)، من جيل الصحفيين منذ مرحلة سبعينيات القرن العشرين الماضي، وهو خريج صحافة جامعة القاهرة، اشتهر بكتابة العمود الصحفي اليومي بعنوان (لحظة يا زمن) في صحيفة الثورة اليومية، وقد كان القراء يتخاطفون الصحيفة صباح كل يوم؛ ليبدؤوا بقراءة عمود المساح (لحظة يا زمن).
(الأستاذ الصحفي محمد ردمان الزرقة رئيس تحرير صحيفة الثورة اليومية الأسبق)، وهو من أوائل الصحفيين اليمنيين الذين تخرجوا من جامعة القاهرة في أواخر ستينات القرن العشرين الماضي وقد اشتهر بكتابة التحليل السياسي في صحيفة الثورة وأشهر مقالة كانت بعنوان (إيقاعات العصر).
(الأستاذ الصحفي صالح الدحان)، ويطلق عليه شيخ الصحفيين اليمنيين وقد اشتهر بكتابة العمود الصحفي، والتحليل السياسي، وأصدر صحيفة البورزان وكتب في أكثر من صحيفة يمنية.
(الأستاذ الصحفي حسن عبد الوارث، رئيس تحرير صحيفة الوحدة)، اشتهر بكتابة العمود الصحفي القصير وقد كتب أعمدة صحفية في أكثر من صحيفة واشتهر عموده الصحفي الأسبوعي (نصف عمود) الذي كان ينشر في صحيفة الثوري قبل انتقاله إلى صحيفة الوحدة الأسبوعية.
(الأستاذ الصحفي سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء الأسبوعية)، اشتهر بكتاباته الجريئة ومقابلاته الصحفية الجريئة مع أقطاب الأحزاب السياسية، كما اشتهر الصحافي سامي غالب بفتحه ملف التعذيب في اليمن.
(الصحفي والنائب البرلماني، أحمد سيف حاشد)، اشتهر بكتابته الأسبوعية الجريئة التي كان ينشرها في صحيفة القبيطة ثم المستقلة ثم يمنات كما اشتهر بفتح ملفات التعذيب والفساد.
(الصحفي محمد عبده العبسي)، اشتهر بكتابته المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، حيث أعد وكتب سلسلة تحقيقات صحفية جريئة أبرزها التحقيق الاستقصائي حول فساد النفط، وقد دفع حياته ثمنًا لتحقيقاته الاستقصائية التي تناولت الفساد.
(الأستاذ الصحافي فتحي أبو النصر)، اشتهر بكتابة العمود الصحفي، والتحليل السياسي، وقد لاقت أعمدته الصحفية وكتاباته في صحيفة الثوري قبولًا لدى القراء.
(الأستاذ الصحفي خالد عبد الهادي)، اشتهر بكتابة التحليل السياسي الرصين، وقد كتب تحليلات سياسية أسبوعية في صحيفة الثوري لاقت قبولًا لدى القراء.
(الصحفي الشهير عبد الحبيب سالم مقبل)، اشتهر بكتابة المقال الصحفي السياسي، وقد راجت شهرة مقالاته السياسية في النصف الأول من عقد التسعينات، حيث كتب سلسلة من المقالات السياسية الناقدة بعنوان (الديمقراطية كلمة مرة)، التي كانت تنشر في صحيفة “صوت العمال”. وكان يتخطَّفها القراء كل خميس، وتنفذ طبعتها من الأكشاك، كما كانت تضطر إلى طباعة طبعة ثانية؛ بسبب تهافت القراء على مقال عبد الحبيب سالم مقبل “الديمقراطية كلمة مرة”، وقد ذاعت شهرة مقالاته السياسية الناقدة في ربوع اليمن كلها وخارجها، وكان يتم تصويرها وتوزيعها بشكل واسع.
(الأستاذ الصحفي عبد الله سعد محمد)، رئيس تحرير صحيفة الشورى الأسبق، ورئيس تحرير صحيفة الوحدة الأسبق، وقد اشتهرت كتاباته الناقدة بالجرأة كما أنَّ صحيفة الشورى التي ترأسها كانت منبرًا لجميع أطياف العمل السياسي، وكانت مقالاتها ناقدة وجريئة واشتهرت بزاويتها (مرو).
(الأستاذ الصحفي محمد قاسم نعمان)، مدير تحرير ثم رئيس تحرير صحيفة “صوت العمال”، اشتهر بكتابته الناقدة ما يجعل صحيفة صوت العمال ناقدة ويتهافت عليها القراء كل خميس، كما كانت تطبع طبعات ثانية لطلب القراء عليها.
(الأستاذ الصحفي نعمان قائد سيف)، اشتهر أيضًا بكتابة العمود القصير المكثف، وقد كتب العمود الصحفي في أكثر من صحيفة –خصوصًا- صحيفتي “التجمع” و”صوت العمال”.
(الأستاذ الصحفي والكاتب عبد الكريم الرازحي)، اشتهر بكتابة العمود الصحفي الساخر، وقد ذاعت شهرته في ربوع اليمن وفي الخارج، وكان يكتب أعمدة صحفية أسبوعية -ساخرة- في صحف المستقبل والشورى والجمهورية، وكان القراء يتسابقون على الصحف التي يكتب فيها الرازحي أعمدته الساخرة وذاعت شهرة الرازحي بوصفه (كاتباً ساخراً) حتى استقطبته صحف خليجية للكتابة فيها.
(الأستاذة الصحفية والكاتبة أروى عبده عثمان)، اشتهرت بكتابة العمود الصحفي والمقال الساخر. وقد كتبت في أكثر الصحف اليمنية منها الثوري والشورى والجمهورية وصوت العمال. وذاعت شهرتها كونها صحافية وكاتبة ساخرة برعت في الكتابة الناقدة الساخرة.
(الأستاذة الصحفية بشرى المقطري)، اشتهرت بكتابة التحليل السياسي الرصين، والناقد وقد ذاعت شهرتها في ربوع اليمن وفي الخارج واستقطبتها الصحف والمواقع الإلكترونية خارج اليمن. كما أشارت بشرى المقطري بكتابة التقارير الصحفية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان والجماعات المتطرفة، ولاقت كتاباتها السياسية الناقدة وتقاريرها الصحفية المتميزة قبولًا لافتًا داخل اليمن وخارجه، ومنحت الجوائز الدولية لأكثر من مرة.
(الأستاذ الصحفي عبد الحليم سيف)، اشتهر بكتابة المقال الصحفي التحليلي والتحقيقات الصحفية في صحيفة الثورة اليومية، وتميزت كتاباته بالرصانة ووفرة المعلومات، كما اشتهر بالمقابلات الصحفية التوثيقية حيث أجرى مقابلات صحفية مطولة مع عدد من المثقفين والسياسيين والصحفيين.
(الأستاذ الصحفي والكاتب عارف الدوش)، عُرف بعمله الصحفي الإخباري في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، حيث تدرج فيها من العمل الإخباري الصحفي، حتى تقلد فيها نائب مدير التحرير، ثم مدير عام الصحافة الإلكترونية، وشغل مدير عام الأخبار في إذاعة صنعاء (البرنامج العام)، كما شغل نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية الصادرة بتعز، وشغل مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ في العاصمة السعودية الرياض، وقد رافق عدداً من كبار الوفود التي زارت اليمن خلال الفترة من ١٩٨٦م إلى ١٩٩٢م.
كما رافق عدداً من كبار الوفود اليمنية التي زارت عدداً من البلدان، وله كتابات صحفية في كل من صحف الثورة والجمهورية والسياسية والثوري، ويعد عارف الدوش من كتّاب المقالة الصحفية التحليلية السياسية.
(الإعلامي محمد المحمدي)، أحبه الجماهير من خلال برنامجه الشهير “نوح الطيور”، الذي أوصل من خلاله نداءات الغائبين والمغتربين اليمنيين عن وطنهم.
جميلة علي رجاء
حاصلة على الماجستير في الصحافة من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وبكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة القاهرة، باحثة ومحللة مخضرمة نشرت العديد من الدراسات والمقالات المتعلقة بالتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والنوع الاجتماعي والمجتمع المدني في اليمن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت عضو مؤتمر الحوار الوطني عام 2013-2014م.
رجاء تحمل لقب سفيرة بعد 30 سنة من الخدمة الحكومية اليمنية كونها ممثلة ومستشارة في السلك الدبلوماسي، بالإضافة لعدة وزارات يمنية، عملت مستشارة للبعثات الأجنبية للحكومات الأوروبية والمنظمات الدولية المشاركة بجهود السلام في اليمن، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، كما أسست شركة استشارات خاصة تعمل عن كثب مع الوكالات الإنسانية والتنموية الدولية والإقليمية، يدور عملها الاستشاري الأخير حول استعادة مؤسسات الدولة والقواعد الانتقالية لإعادة البناء الوطني، وفقًا لـ مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
(الشاب الصُحفي في وكالة سبأ غمدان الدقيمي) -رحمه الله- ، ومراسل منصة “ارفع صوتك” الأمريكية، اشتهر بتحقيقاته الصحفية وحاز على جائزة أريج للصحافة الاستقصائية.
آراء مجتمعية
عند سؤال “صوت الأمل” لمجموعة من الشباب حول أشهر إعلامي في التلفزيون والصحافة والإذاعة والإعلام الجديد، أوضح الإعلامي إبراهيم الفقيه، أنَّ أكثر الإعلاميين وصولاً لمرتبة الشهرة من وجهة نظره في مجال التلفزيون جميل عز الدين، خالد عليان، عارف الصرمي، مؤكدًا أنَّ على رأس المشاهير الراحل يحي علاو.
من جانبه يُحدد (منصور غراب: مذيع أخبار في قناة اليمن اليوم)، أنَّ المشاهير اليمنيين في التلفزيون الدولي سالم الجحوشي، رائد عابد، ومحليًا –حاليًا- محمد المحمدي ومايا العبسي ومحمد الربع، ومن الراحلين يحيى علاو وأحمد الذهباني، وفي الصحافة المحلية فكري قاسم، أحمد غراب، محمد عايش، أنيس منصور، وفتحي لزرق، أما في الإذاعة عقيل الصريمي، عائدة الشرجبي، وفي الإعلام الجديد هاشم الغيلي ومروان الغفوري.
ويجمع أغلب الجماهير أنَّ أشهر الإعلاميين في التلفزيون يحيى علاو ومايا العبسي، وعن الإعلاميين المحاورين أفاد البعض أنهما عارف الصرمي ورحمة حجيرة.
(بندر سنان: مصور)، يشير إلى أنَّ أبرز مشاهير الإعلام مها البريهي، سونيا مريسي، مايسة ردمان، إخلاص القرشي، بشرى فقيرة، بثينة القرشي، جميل عز الدين، صدام حسن، عبدالله الظافري، عبدالله العقبي، أنور الأشول، علي صلاح أحمد، عايدة الشرجبي، علي الصبري، طاهر حزام، وقطران عبدالكريم.
مؤكدًا أنَّ الصحفيين المشهورين في اليمن منقسمون إلى نصفين نصفهم في الرياض ونصف في القاهرة والبقية في اليمن، ومنهم في السفارات؛ وجاء رحيل الأغلبية جراء الصراع.
يحدد صدام زيد (مذيع أخبار) طريق الشهرة حسب رأيه بأنَّها تكون بالاندماج مع حياة الناس، من خلال استهداف المواضيع التي تهمهم، وهي كثيرة، مثلًا: محمد المحمدي لامس موضوعاً مهماً وهو فقدان الأهل والغربة، يحيى علاو ذهب إلى الريف ودخل إلى حياة الناس البسطاء، وعاش معهم إلى أن أحبه الجماهير، والآن مايا العبسي تتنقل في أوساط المجتمع اليمني فاشتهرت مؤخرًا.
تراث الطهي اليمني يغزو العالم بمذاقه الفريد
صوت الأمل – هبة محمد يُعدُّ المطبخ اليمني واحدًا من المطابخ العربية الرائعة والشهيرة…