استطلاع.. 67.3% للفن دور في دعم ثقافة السلام في اليمن

صوت الأمل – رجاء مكرد

كشفت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر، بداية شهر فبراير2022 م حول الفن في اليمن، أن 67.3% من المستطلعين يتفقون على أن الفن يدعم ثقافة السلام في اليمن، 29.1% يدعمها بقوة، 3.6% لا يدعمها.

وفي الاستطلاع، الذي استهدف 50.9% من الذكور و49.1% إناث من مختلف المحافظات اليمنية، تبين أن تقييم وضع الفن في اليمن، 22% مقبول، 20% جيد، 40% متدني، 16% متدني بقوة، فيما وقف %2 من المُستطلعين موقف الحياد وكانت إجابتهم بـ : “لا أعلم”.

وأتفقت 38.2% من الآراء أن أكثر التحديات التي تواجه الفن في اليمن، ضعف الإهتمام المطلوب من الجهات المعنية، 12.7% التطرف في الأفكار، 20% بعض العادات والمفاهيم الخاطئة، 12.4% الصراع، 16.4% الأزمات الاقتصادية، 0.3 أخرى.

وأوضحت نتائج الاستطلاع الإلكتروني تقييم المُستطلعين حول دور الجهات المعنية في دعم الفن، 58% من الآراء دورًا غير فاعلًا، و7% دورًا فاعلًا، فيما 35% دورًا لا يُذكر، أما عن تقييم الأدوار التي يقدمها المجتمع المدني، توجهت 67% من الآراء على أنها أدوارًا ضعيفة، 17% مقبولة، 16% جيدة.

وعن مدى ما يحظى به الفن في اليمن من اهتمام، اتجهت 9% من الآراء بأنه يحظى باهتمام كبير، 31% اهتمام محدود، 36% اهتمام متوسط، 24% لا يحظى بأي اهتمام، فيما أكد 92.7% على أن الفن مهم بحياة اليمنين، 7.3% مهم أحيانًا.

وضمن نتائج الاستطلاع، أتفق 82% من المُستطلَعين على أن تخصيص حصص دراسية في مجال الفن فكرة مميزة، 11% عكس ذلك، في حين لم يُبدي 7% من المُستطلعين رأيهم واكتفوا باختيار: لا أدري.

و حول الأساليب الممكنة لتفعيل وإحياء رسالة الفن بين أوساط المجتمع، اتجهت 37% من الآراء أنه من خلال الإهتمام من الجهات المعنية بالفنان اليمني، 30% تبني الدولة للموهوبين في مجال الفن، 18% إقامة مهرجانات لإبراز الفن اليمني، 13% البحث عن تمويل ودعم مادي كافٍ للفنان اليمني، 2% أخرى.