عدن: مبادرات شبابية للتوعية حول أضرار القات
صوت الأمل – حنين احمد
مع انتشار ظاهرة مضغ القات بين فئة الشباب في عموم اليمن، ظهرت العديد من المبادرات الشبابية التي تسعى إلى نشر الثقافة الصحية وتنظيم الحملات التوعوية، عن التأثيرات السلبيَّة للقات.
فانطلق عدد من المبادرات الشبابية في عدن التي تسعى إلى التوعية حول أضرار القات، منها مبادرة “شباب قاطعنا القات” وهي مبادرة شبابية ترمي إلى محاربة تعاطي القات لاسيما إقناع أكبر قدر عدد ممكن من الشباب بالامتناع عن مضغه، وإيجاد بدائل مناسبة للممتنعين عن تعاطيه، بالإضافة إلى نشر الثقافة الصحية في أوساط المجتمع، وتنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات.
يقول شريف الحسام رئيس المبادرة: “تقوم فكرتنا على توعية الشباب بضرورة الامتناع عن مضغ القات، وشغل وقت فراغهم بأشياء تعود عليهم بالنفع”، ويضيف: “هناك نشاطات من الممكن أن تنفذ مستقبلاً، وتتمثّل بتنظيم الرحلات الترفيهية، وعمل المسابقات التشجيعية، والتوعيّة بأهمية الرياضة، وتنمية المهارات المختلفة”.
الإرادة تقتل العادة
يقول علي حسام، طبيب أسنان وأحد أعضاء مبادرة “شباب قاطعنا القات”: “أقلعت عن مضغ القات بقناعة تامة مني، وحصلت على مساندين لي بالفكرة، فقمنا بتقديم التشجيع والنصائح لبعضنا البعض”، ويضيف: “قمت بتوفير المال الذي كنت أبذِّره في شراء القات، وأصبحت حالتي الصحيّة والنفسية والبدنيَّة أفضل”. ويأمل علي من كل الشباب التعاون مع المبادرة ومساعدة القائمين عليها، من أجل الحدّ من انتشار ظاهرة مضغ القات.
وجهة نظر:
تعتبر مروى كامل، معيدة في معهد أمين ناشر، تخصص علم اجتماع إرشادي: “إن ربط ظاهرة تعاطي القات بحجة الهروب من الواقع هو أمر عارٍ عن الصحة، فكثير من رجال الأعمال مثلًا يمضغون أجود أنواع القات، وقد يبدو تعاطي القات ظاهرة اجتماعية سلبية، لكنها، مقارنة مع غيرها من الظواهر الطارئة على مجتمعنا، فهي أقل ضررًا”. وتتمنى مروى أن يقلع الشباب عن عادة مضغ القات، وتدعوهم للتفكير مليًّا بالإقلاع عنه واستثمار وقتهم وجهدهم في تنمية وتطوير أنفسهم.
الدورات التدريبية في مجال الطهي إلمام بثقافات مختلفة وفرص مهنية واسعة
صوت الأمل – علياء محمد لا يقتصر فن الطهي على الطبخ المتعارف عليه لدى الأفراد، بل يحمل بين …