النازحون يقهرون المُعاناة بالابتكار والأمل
ست سنوات من الصراع غيّرت الخارطة الديموغرافية للبلاد، ملايين اليمنيين غادروا مساكنهم في حركة نزوح جماعيَّة، حددت ملامحها الطُّرق ومنافذُ العبور، التي رسمها الصراع شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا. فتوسّعت بذلك مساحة النزوح لتشمل، إلى جانب المدن: الصحاري، والوديان، والجبال، التي أصبحت ملجأً لأغلب النازحين، الذين سكنوا خيامًا وعششًا لا تتوافر فيها أبسط شروط العيش الكريم.
صحيفة «صوت الأمل» خصصت إصدارها الأول لمناقشة قضية النازحين، حيث قدّم الصحفيون تقارير وقصص إنسانية، لمناقشة كل ما له علاقة بالنازحين في اليمن، أوضاعهم: المعيشية، والصحيَّة، والتعليمية – نجاح بعضهم في تجاوز أزمة النزوح – وأحلامهم وطموحاتهم، وأماكن تمركزهم، من خلال حُزمة من البينات الاحصائية، تمكّن القُراء والجهات المعنية، ومراكز الأبحاث والدراسات والمنظّمات الفاعلة من الوصول إلى المعلومة الموثوقة في مرجعٍ واحدٍ، يمكن من خلاله الوقوف على هذه القضية ومعالجتها.
تراث الطهي اليمني يغزو العالم بمذاقه الفريد
صوت الأمل – هبة محمد يُعدُّ المطبخ اليمني واحدًا من المطابخ العربية الرائعة والشهيرة…