الوضع الصحي في اليمن… إلى أين؟
صوت الأمل – علياء محمد
رغم التطور في البنية التحتية للقطاع الصحي في اليمن، الا ان النظام الصحي برمته يعاني من انهيار غير مسبوق.
زيادة عدد المستشفيات، والوحدات الصحية، والمراكز الوقائية، والعلاجية.. بالإضافة إلى مشاركة القطاع الصحي الخاص في تقديم الخدمات الصحية وانتشار الخدمات الصحية على مستوى الريف والمدينة.. وبرامج التحصين، ومكافحة الأمراض، كانت أبرز التطورات في البنية التحتية الصحية.
ورغم هذا التطور، وجد القطاع الصحي نفسه أمام عدد من التحديات والمخاطر التي جعلته على حافة الهاوية؛ نتيجة عدد من العوامل التي أثرت على سير عجلة الصحة؛ إذ الموارد المتاحة لقطاع الصحة، لم تعد كافية لتلبية الاحتياجات الصحية وما تزال محدودة، ولا تحقق المعايير الصحية، في الوقت الذي تشهد فيه اليمن أوضاعًا إنسانية مأساوية؛ بسبب الصراع ونتائجه مثل النزوح، والفقر، وانتشار الامراض، وتعطل نصف المنشآت الصحية عن العمل.
واجه القطاع الصحي – بعد عام 2015 – مجموعة من التحديات؛ إذ تعرضت البلاد لعدد من الأوبئة مثل الكوليرا، حمى الضنك، الدفتيريا… – وعادت إلى الواجهة – بعد سنوات من اختفائها.. وسرقت أرواح الكثير من البشر.
آخر هذه الأوبئة كان كوفيد 19 (كورونا) الذي دق ناقوس الخطر في أقوى الانظمة الصحية في العالم، وكان ذلك أكبر تحدٍّ واجهه القطاع الصحي في اليمن، بالإضافة إلى ظهور أمراض الطفولة، ومشاكل الصحة الإنجابية..
ولا شك أن الحاجة الإنسانية والطبية.. تزداد أكثر فأكثر على المدى البعيد، ويحتاج القطاع الصحي – في اليمن – إلى النظر إليه، والتركيز عليه، والعناية به، وحل المشكلات التي تعيق تحسنه؛ لذلك لابد من تسليط الضوء على (الوضع الصحي في اليمن) وكشف حجم الصعوبات التي تواجهه من خلال استعراض مجموعة من القضايا التي أثرت على القطاع الصحي.. وفي هذا الصدد، لابد من الاستعانة بآراء المختصين والأطباء.. والجهات المختصة في هذا المجال، والعمل على تقديم النصائح والارشادات الصحية، التي تعزز الأنماط الصحية لحياة الطفل، والمرأة، والرجل، وترفع مستوى الوعي لدى جميع أفراد المجتمع.
43% : الصراع أبرز العوائق امام عمل القطاع الخاص في اليمن
صوت الأمل قالت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر لصالح صحيفة صوت الأمل، في ش…