92.5% يرون أنَّ الصراع يتسبب بشكل كبير في إعاقة الصناعات الحرفية في اليمن

صوت الأمل – يُمنى أحمد

أجرت وحدة المعلومات واستطلاع الرأي في مركز “يمن انفورميشن سنتر” استطلاعًا، في النصف الأول من شهر ديسمبر2022م، حول الصناعات الحرفية في اليمن. وقد تفاوتت نسبة المستطلعين ما بين 61.7% للذكور و38.3% للإناث.

يعتقد 92.5% من المُستطلعين أنَّ لاستمرارية الصراع في اليمن أثراً كبيراً في قلة إنتاج الصناعات الحرفية والتراثية؛ بسبب توقف حركة السياحة، في حين 4.2% ذكروا أنَّهم لا يملكون أي فكرة عن تأثير الصراع على الصناعات الحرفية، وفقط 3.3% رأوا أنَّه لا يوجد أثر لاستمرارية الصراع على الصناعات الحرفية.

وعن تأثير الصناعات الحرفية في رفع الاقتصاد الوطني، وصف 50.8% هذا التأثير بالكبير والملحوظ، 44.2% وصفوه بالمتوسط، وفقط 5% وصفوه بالصغير.

أما عن أكثر الصناعات الحرفية انتشاراً في السوق اليمني، كانت إجابات المستطلعين كالتالي: 35% صناعة الحلي والمجوهرات التقليدية، 30.8% صناعة الأزياء التراثية، 20% صناعة الجنابي، وفقط 14.2% من المشاركين بالاستطلاع قالوا إنَّ صناعة القمريات والصناعة الزجاجية هي أكثر الصناعات الحرفية انتشاراً في السوق اليمني.

وعن دور المرأة اليمنية في إنعاش الصناعات الحرفية، يرى 89.2% من المشاركين بالاستطلاع أنَّ للمرأة اليمنية دوراً كبيراً في إنعاش الصناعات الحرفية في اليمن، 5.8% يعتقدون أنَّ دور المرأة اليمنية في إنعاش الصناعات الحرفية ليس كبيراً، وفقط 5%  قالوا إنَّهم لا يملكون أدنى فكرة عن دور المرأة اليمنية في إنعاش الصناعات الحرفية.

وعندما سُئل المستطلعون عن أكبر التحديات والمعوقات التي تواجه الصناعات الحرفية في اليمن كانت إجاباتهم على النحو التالي: 39.2% قلة التمويل، 23.3% منافسة الصناعات الأخرى، 20.8% ضعف العائد المادي لمن يعمل في هذا الصناعات، 16.7% تكاليف الإنتاج.

وأخيراً يعتقد 47.5% أنَّه يمكن المساعدة في دعم وتطوير الصناعات الحرفية عن طريق تقديم المساعدات؛ لرفع المستوى المادي لمن يعملون في الصناعات الحرفية، 31.7% يرون أنَّنا نستطيع دعم الصناعات الحرفية عبر التقليل من استيراد المنتجات التي تؤثر على الصناعات الحرفية، وفقط 20.8% يرون أنَّ الحل الأمثل لدعم الصناعات الحرفية يكمن في التركيز على عمل الدورات التعليمية لهذه الصناعات.