58.3% حاجة سوق العمل لمخرجات التعليم الفني والمهني كبيرة جدًا
صوت الأمل – رجاء مكرد
أوضحت نتائج استبانة إلكترونية أجراها يمن انفورميشن سنتر منتصف شهر نوفمبر 2021م حول التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن أن 58.3% من السكان يؤكدون أن حاجة سوق اليمن لمخرجات التعليم الفني والتدريب المهني كبيرة جدًا، 23.6% كبيرة، 13.9% متوسطة، 4.2 ضعيفة.
وفي الاستبانة التي استهدفت 71% من الذكور و29% من الإناث، رأى 24.7% من المُستَطلعين أن مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني تتناسب مع سوق العمل، في حين 47.9% رأوا أنها تتناسب إلى حدٍّ ما، فيما نفى 27.4% وجود أي تناسب.
كما بينت نتائج الاستبانة التحديات التي تواجه التعليم الفني والتدريب المهني، 15.1 % يرون أنها سياسية، و 30.1 % اقتصادية، و 12.3% إدارية، و 5.5% اجتماعية، و 28.6% بنيوية ومؤسسية، و 1.4% سياسية واقتصادية، و 7% كل ما سبق.
وحول دعم القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في اليمن لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، يرى 7% أن الدعم كبير جدًا، و4% كبير، و34% متوسط، و55% ضعيف.
وعن نتائج الاستبانة الإلكترونية التي أجريت حول مجالات التعليم الفني والتدريب المهني التي يحتاج إليها سوق العمل اليوم رأى 12.5% من المستطلعين أنها التنمية البشرية، و15.3% التنمية الزراعية والحيوانية، و30.6% القطاع التقني والتكنولوجي، و 8.3% القطاع الهندسي، و 16.7% القطاع الصناعي.
وضمن آراء الاستبانة أيضًا 1.4% يرون القطاع الإداري، و2.6% رجَّحوا المهن الحرفية والصناعية، و1.4% القطاع الزراعي والحيواني والهندسي، و1.4% اتجهت آراؤهم إلى أن جميع القطاعات الخدمية بحاجة إلى خريجي التعليم الفني والتدريب المهني، و 9.8% كُل ما سبق.
وعن مدى وعي الناس بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني كان تقييم المُستطلعين 5.5% يرون أن وعي الناس كبير جدًا، و 6.8% كبير، و87.7% متوسط. وعن فاعلية التشريعات القانونية لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني رأى 10% أنها فعّالة، 55% غير فعّالة، واكتفى 35% باختيار “لا أعلم”.
فيما أكد 97% أن التعليم الفني والتدريب المهني مهم، في حين أن 3% رأوا أنه مهم إلى حدٍّ ما، كما اتفق 60.3 % على أنه كبير جدًا، و38.3% كبير، و 1.4% متوسط.
أما السؤال المطروح حول سبب عزوف الطلاب عن التعليم الفني والتدريب المهني 1.4% يرون أن الإقبال كبير ولكن لا توجد طاقة استيعابية، و 1.4% ضعف القدرة الاستيعابية لدى بعض المؤسسات، انعدام الموارد التدريبية، ضعف المناهج وعدم فتح تخصصات حديثة أو مواكبة لاحتياجات سوق العمل.
وضمن أسباب عزوف الشباب، 1.4% يرون أن بعض الطلاب لا يستطيعون تحمل تكاليف التعليم المرتفعة خصوصًا في القطاع الخاص، و 1.4% قلة الوعي لدى الطلاب وعدم وجود نفقات تشغيلية، و 8.2% أمور تتعلق بالكادر التعليمي والمنهج الدراسي.
في حين أن 20.5% يرون أن سبب عدم التحاق الطلبة للتعليم الفني والمهني يعود إلى ضعف التخصصات المتاحة لتطلعاتهم المستقبلية، و47.9% قلة الوعي بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني، و 4% كل ما سبق.
وعن أسباب عدم تناسب مخرجات التعليم الفني والمهني مع سوق العمل يرى 41% أن السبب يعود إلى ضعف التخطيط الاستراتيجي للتعليم الفني، و26% عدم دراسة متطلبات سوق العمل، و18% انخفاض مستوى المهارات والقدرات المهنية لمخرجات التعليم الفني، و15% ضعف تلبية البرامج المتاحة لسوق العمل.
المرأة اليمنية والحرف اليدوية
صوت الأمل – فتحية الهمداني على مر العصور، تظل المرأة العنصر المساند للرجل في جميع الأوقات…