القات بعيون غير يمنية: عراقي يروي تجربته مع القات في اليمن
صوت الأمــل – ندى البكاري
لم يترك القات زوار اليمن أو القاطنين فيه حتى للسياحة متنفس. إذ أنه غزا إراداتهم في تجربة نبتة خبيثة أصبحت في كل بيت يمني حيث لا يكاد يخلو من تناوله أكانوا رجالاً أو نساء.
غزوان غازي، مواطن عراقي عاش منذ طفولته في اليمن كان يرى الكثير من اليمنيين ممن يمضغون القات ويستغرب من تلهف الناس إليه وتناوله بتلك الطريقة.
ويروي غزوان أن بعد سنوات وأثناء الدراسة الإعدادية فكّر بخوض تجربته لمضغ القات بالرّغم من عدم قناعته فيه، لكنه استمرّ في تعاطيه الأخير بين فترة وأخرى حتى أصبح يتردّد إلى أسواقه لمعرفة المزيد من المعلومات عنه وعن وأنواعه حتى أدمن على تعاطيه لفترة من الزمن، ويضيف قائلاً: “إن تناول القات مُهدر للمال والوقت وهو من العادات السيئة”.
ووصف غازي تجربته كالآتي:” أصبحت أتردد كثيراً إلى أسواق القات لمعرفة الأنواع التي تجعلني في عالم مليء بالأحلام التي تكاد أن تنتهي فور انتهاء الساعات الــ”سليمانية””. ولفت أيضًا في حديثه إلى أنه أدمن بشكل كبير على تعاطي القات خلال سنوات الصراع بعد أن اضطر للجلوس في المنزل لفترة طويلة، ماضغًا إيّاه بشكل يومي ولساعات طويلة. فيصف تجربته تلك بالسلبية بالرّغم من أنه يعتبر القات غير مُخدر بل فقط يشعره بالراحة لفترة من الوقت ويجعله يقضي ساعات مع الأصدقاء في جلسات مقيل والاستماع إلى الأغاني.
وختم العراقي غزوان غازي قائلاً:” إن القات عادة سيئة وهناك بعض الإيجابيات التي لا تكاد أن تذكر واصفًا تجربته بالسلبية مع القات لما له من اثار واضرار تؤثر سلبا ويجعل من يتعاطيه مسلوب الصحة والمال والراحة”.
43% : الصراع أبرز العوائق امام عمل القطاع الخاص في اليمن
صوت الأمل قالت نتائج استطلاع إلكتروني أجراه يمن انفورميشن سنتر لصالح صحيفة صوت الأمل، في ش…