في استطلاع خاص (بصوت الأمل) مواطنون يؤگدون أهمية الدولة المدنية؛ من أجل حرية المذاهب!
شدد مواطنون يمنيون على «أهمية إقامة نظام دستوري، عبر تحديد قوانين معينة، تكفل حرية ممارسة المذاهب الدينية لشعائرهم الدينية بمشاركة قادة هذه المذاهب؛ واقامة دولة مدينة تدعم حرية العبادة على قاعدة: ان الاختلاف سنة الحياة.
جاء ذلك خلال الاستطلاع الذي قامت به (صوت الأمل) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول معرفة الناس بتأثير المذاهب الطائفية والمذهبية في اليمن.. شارك فيه عينة من المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية، ومن مختلف الأعمار والمستويات التعليمية.. وقد أكدوا على أهمية تضافر جهود الجميع؛ للعمل على تقارب المذاهب فيما بينها، من أجل مصلحة المواطن، وإيجاد حلول ومعالجات.. لإعادة التعايش المذهبي في المجتمع الواحد.
وقد عرّف عدد من المواطنين المذاهب الدينية – المنتشرة في بلادنا – بأنها عبارة عن أطر دينية، يندرج تحتها المواطنون في كل نواحي الحياة؛ إذ يتركز في مذهبين رئيسيين هما: المذهب الزيدي والشافعي.. وأنهما متعايشان من قديم العصور، ولا يوجد بينهما أي خلافات عميقة.
وتفاوتت آراء كثير من الناس، حول تأثير المذاهب المتواجدة في اليمن وعددها.. إذ أكد البعض أنهم لا يعرفون إلا مذهبي الزيدية والشافعية فقط.. وهما الأكثر تأثيرا على حياة المواطنين.. بينما القليل منهم ذكر طوائف ومذاهب أخرى.. مثل الإسماعيلية والاثنا عشرية والحنفية والوهابية وغيرها.
وحسب عينة الاستطلاع، فإن بعض المذاهب متشدد، ورغم ذلك فهم متعايشون فيما بينهم – في اليمن – منذ القدم وإلى الآن.. كما إن هناك من يعرف المذهبية بشكل محدود فقط؛ عن طريق الاختلافات الطفيفة أثناء أداء الصلوات.
كما أضافوا: بعض المذاهب يتحفظ- بموضوع الزواج – فيما بينهم وبين المذاهب الأخرى؛ رغم تأكيدهم أن الزواج حالة خاصة أساسه الحب، والاختيار الشخصي، وأنه لا يجوز إخضاعه لمعايير مذهبية أو سياسية؛ لأنه يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والكرامة الآدمية.. ولكن رغم ذلك، فثمة من يرفض الزواج من مذهب معين، دون الأخر حسب عادات وتقاليد قديمة ومتوارثة.. فيما بين أفراد المجتمع!
تنوع طقوس المذاهب في اليمن
صوت الأمل – منال أمين تميزت اليمن – منذ القدم – بقيم …