منصات التواصل واستخداماتها.. تحليل شامل وإدارةُ توجهات
صوت الأمل – هبة محمد
في عالم مترابط بشبكة الأنترنت والتكنولوجيا الحديثة، لا يمكننا تجاهل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية؛ إنّها أداة تواصل قوية وفعّالة، تمكننا من التواصل والتفاعل مع العالم من حولنا بطرق لم تكن متاحة من قبل، ومع ذلك، فإنّ وسائل التواصل الاجتماعي تثير أيضًا العديد من التساؤلات والمخاوف حول تأثيرها الإيجابي والسلبي على حياتنا ومجتمعاتنا.
يهدف هذا التقرير إلى إلقاء الضوء على الجوانب المتناقضة لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل تأثيرها على الفرد والمجتمع، سنناقش بشكل شامل الفوائد والمزايا التي تقدمها هذه الوسائل، بالإضافة إلى العواقب السلبية والتحديات التي يمكن أن تنشأ عن استخدامها غير المسؤول.
وسائل التواصل الاجتماعي؛ مزايا وتحذيرات
في عصر التكنولوجيا الحديثة أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتوفر هذه الوسائل منصات رقمية تمكننا من التواصل والتفاعل مع العالم من حولنا بسهولة وسرعة لم يسبق لها مثيل، ومع ذلك، يتعين علينا أن نكون على علم بالمزايا الكبيرة التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، نحن مطالبون بالتحذير من بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن تنتج عن سوء استخدامها.
تقول أحلام ناصر (دكتورة أكاديمية، ومهتمة بالقضايا الاجتماعية وقضايا الشباب): “جميع منصات التواصل الاجتماعي تمثل بيئة عمل سريعة وفعّالة، لكن هنالك أدوات خاصة لكل منصة لا بُدَّ من اختيار الأداة المناسبة أو الطريقة المُثلى مع كل منصة؛ كي تكون لها إنتاجية عالية، لتسهيل الاتصال المباشر، وبناء العلاقات الواسعة والكبيرة، ومنح فرصة التحدث على مواقع التواصل، وإثارة روح الاهتمام بالقضايا العامة، ورفدها بصورة صحيحة”.
وتذكر أحلام أبرز السلبيات والتحذيرات لوسائل التواصل، وهي: “الاحتيال وانتحال الهوية، وإضاعة الوقت لدى كثيرين دون فائدة، واختراق خصوصيات الآخرين، وارتكاب الجرائم الأخلاقية المخالفة للعادات والتقاليد، التي يؤدي استخدامها المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى الإدمان والاعتماد الشديد عليها، ممّا يؤثر على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية”.
وتكمل: “قد يؤدي اهتمامنا المفرط بوسائل التواصل الاجتماعي إلى انعزالنا عن العالم الحقيقي والتفاعل الشخصي مع الآخرين، وأيضًا يواجه العديد من الأشخاص التنمر أو الانتقادات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ممّا يؤثر على صحتهم النفسية، ويزيد من مستويات القلق والاكتئاب، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تسهم في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات غير الصحيحة، ممَّا يؤثر على صحة الحوار العام والثقة في المعلومات”.
وعن أهم المزايا التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي تقول أحلام: “توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وردم الحواجز التي تُعيق الاتصال والتواصل، وكذلك هي وسيلة لتشكيل رأي عام فعّال، كما أنّها وسيلة للتسويق والعمل ومتابعة كل جديد، وتساعد وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة وتعزيز التغيير الاجتماعي، وتمكن الأفراد من المشاركة في الحوارات العامة والمبادرات الإيجابية”.
وتؤكد بالقول: “إنّ التواصل الاجتماعي منصة للتعلم والتوعية حول مجموعة متنوعة من المواضيع؛ إذ يمكن الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية بسهولة وسرعة، وتسهم في البحث عن فرص عمل وبناء الشبكات المهنية؛ إذ يمكن للأفراد التواصل والتفاعل مع صناع القرار والمحترفين في مجالات مختلفة”.
ويشارك أيضًا الكاتب سلمان القباتلي (أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي) بقوله: “صحيح، مواقع التواصل الاجتماعي لها مزايا وإيجابيات عديدة، مثل تسهيل التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتوفير وسيلة لمشاركة الأفكار والمعلومات، وتعزيز الوعي والتوعية بالقضايا المختلفة، وتمكين الأفراد من بناء شبكات اجتماعية وتوسيع نطاق التواصل الاجتماعي”.
ويواصل: “ومع ذلك، ينبغي أيضًا أن نعترف بأنّ لمواقع التواصل الاجتماعي بعض السلبيات والتحديات، قد تتضمن هذه السلبيات العنف الرقمي، وهو استغلال بعض الأفراد لمواقع التواصل الاجتماعي لمضايقة الآخرين، ونشر الشائعات الكاذبة، والتعليقات السلبية، والتهديدات؛ مما يؤدي إلى آثار نفسية وعاطفية سلبية على الضحايا”.
ويكمل القباتلي حديثه عن بعض سلبيات التواصل الاجتماعي، ذكر منها: “انعدام الخصوصية، فقد يتعرض الأفراد لانتهاكات الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يمكن للمعلومات الشخصية أن تنتشر بسهولة، وتصبح متاحة للجمهور، ممّا يزيد من مخاطر سرقة الهوية والاستغلال الاحتيالي”.
تقول الدكتورة ندى خشافة (أستاذ الإدارة الإلكترونية في جامعة إب): “تعدُّ وسائل التواصل الاجتماعي مزيجًا من الإيجابيات والسلبيات، وللتغلب على السلبيات ننصح بتحديد حدود زمنية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والالتزام بها، والتحكم في الإشعارات على الأجهزة الخاصة بك؛ إذ تتلقى إشعارات محددة ومفيدة فقط، وأيضًا قم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية، وكذلك الحفاظ على الخصوصية بضبط إعداداتها، واختيار مَن يمكنه الوصول إلى معلوماتك الشخصية والمشاركات الخاصة بك”.
الابتزاز الإلكتروني وأثره على الفرد والمجتمع
“الابتزاز الإلكتروني هو عملية استغلال للطرف الآخر عند الحصول على نقطة ضعفه، وتهديده وترهيبه بكشف أسراره أو كشف معلومات مهمة تخصه والإيقاع به في مهلكة معنوية (نفسية) أو جسدية”. وفقًا للدكتورة أحلام ناصر.
فيما تعرّف ندى خشافة الابتزاز الإلكتروني: “بأنّه استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال الإلكتروني لتهديد الأشخاص أو المؤسسات؛ بهدف الحصول على مكاسب مالية أو غيرها من المنافع الشخصية، ويتضمن الابتزاز الإلكتروني العديد من الأشكال، مثل: انتشار المعلومات السلبية، وتهديد الضحية بإلحاق الضرر، وطلب فدية مالية”.
ويقول القباتلي: “الابتزاز الإلكتروني هو مشكلة خطيرة تنتشر في المجتمعات التي تفتقر إلى الوعي الرقمي الكافي، وقد يستغل المبتزون الثقافة والعادات الاجتماعية للأفراد، بالإضافة إلى ثغرات في أمن وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهم الخبيثة”.
وعن أبرز آثار الابتزاز الإلكتروني تقول أحلام: “يمكن أن يتسبب الابتزاز الإلكتروني في التوتر النفسي والقلق والاكتئاب لدى الضحايا؛ إذ يشعرون بالعجز والخوف من تبعات نشر المعلومات الحسّاسة أو تنفيذ التهديدات، والانتحار عند الشعور بالعجز، ويتسبب كذلك في العبث بأمن المجتمع وسلامته واستقراره، وأيضًا شيوع الجرائم وانتشارها، وانهيار العلاقات الاجتماعية، والتفكك الأسري”.
وأشارت خشافة أنّ الابتزاز الإلكتروني يعرض الأفراد والمؤسسات لخسائر مالية كبيرة؛ نتيجة لدفع الفدية المطلوبة أو التأثير السلبي على سمعتهم التجارية، ويمكن أن يقلل الابتزاز الإلكتروني من ثقة الأشخاص في استخدام الأنترنت ووسائل الاتصال الإلكتروني؛ إذ يشعرون بعدم الأمان، والخوف من التعامل مع الغرباء عبر الأنترنت.
وعن الإجراءات التي يمكن أن تمنع الابتزاز الإلكتروني وحماية المستخدمين، تقول د. أحلام ناصر: “تكون الإجراءات من الطرفين المتضرر والجهات الأمنية؛ فإذا تعاون كلا الطرفين، كان بالإمكان حينها التبليغ عن الجريمة، والتحقيق فيها، ومتابعة المبتز والإمساك به، ونشر التوعية المجتمعية حول الابتزاز وآثاره وأضراره وطرق الحماية منه”.
فيما يشير القباتلي إلى ضرورة التدخل الحقيقي لجهات الضبط ممثلة بوزارة الداخلية عن طريق الأمن السيبراني، وتنفيذ القوانين الصارمة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، ومعاقبة مرتكبيها، وينبغي أن تشمل هذه القوانين معايير واضحة لتعريف الابتزاز الإلكتروني، وعقوبات صارمة على المتجاوزين.
وأضافت خشافة بالقول: “ينبغي توعية المستخدمين بأنواع الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل معها؛ كي يكونوا على دراية بالتهديدات المحتملة، وأن يتعلموا كيفية التعرف على علامات الابتزاز، وكيفية التصرف عند تلقي رسائل مشبوهة أو طلبات غريبة”.
وتنصح أيضًا بتطبيق إجراءات أمان قوية على أنظمة الكمبيوتر والأجهزة الذكية، مثل تثبيت برامج مكافحة الفيروسات، والحماية من البرمجيات الخبيثة وتحديثها بانتظام، وينبغي أيضًا استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية عند توفرها.
وتحذر خشافة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبول طلبات الصداقة، أو المشاركة في المحادثات مع الغرباء، وتنبه على تعيين إعدادات الخصوصية بعناية، وتقييد الوصول إلى المعلومات الشخصية.
التنمر الإلكتروني
تقول خشافة: “التنمر الإلكتروني أو المعروف أيضًا بالاعتداء الإلكتروني، هو نوع من التنمر أو الاضطهاد يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية، يتم تنفيذه عن طريق استخدام الأنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي للقيام بأعمال تنمر وترويع الآخرين”.
وتواصل الحديث: “وتأثير التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون مدمرًا للأفراد والمجتمعات، ويمكن أن يتسبب في الآثار النفسية السلبية، مثل القلق والاكتئاب وانخفاض التقدير الذاتي، كما يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتدهور العلاقات، ويؤثر سلبيًّا على الأداء الأكاديمي والمهني للأفراد المستهدفين”.
وعن أشكال التنمر الإلكتروني، توضح ذلك بقولها: “تتضمن أشكال التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، السب والشتم، وهو استخدام لغة جارحة ومهينة، وإلقاء الشتائم والسباب على الأفراد عبر التعليقات أو الرسائل الإلكترونية أو المنشورات، ونشر المعلومات الكاذبة والإشاعات أو معلومات مضللة عن شخص ما؛ بهدف التشويه به”.
النضج الإلكتروني
وعن كيفية الوصول إلى وعي المستخدمين حول النضج الإلكتروني تقول الدكتورة أحلام ناصر: “النضج مرحلة يصل إليها الإنسان بعد اختبارات مُضنية في الحياة، وعند الشعور بالمسؤولية التامة، واستشعار القيم الأخلاقية في كل مكان، والخوف والوجل من ارتكاب المحرمات، حينها يستطيع الإنسان التعامل مع الهاتف والمواقع بصورة تعبر عنه وعن أهله وبيئته، فيقرر بأن تكون له رسالة واعية ناضجة يشارك فيها العالم من حوله بكل ثقة وأمان”.
فيما يشارك أيضًا الكاتب سلمان القباتلي بقوله: “يجب توفير برامج تثقيفية شاملة حول المخاطر المرتبطة بالنضج الإلكتروني، وكيفية التعامل معها والتصدي لها، ويمكن تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات والمجتمعات لتعريف الأفراد بمفهوم النضج الإلكتروني وأهميته”.
ويؤكد على ضرورة توفير التدريب والتعليم على مهارات الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، مثل حماية الخصوصية الشخصية، والتحقق من مصداقية المعلومات، وإدارة الوقت الذي يقضونه على الأنترنت، ويوضح أنه يمكن تنظيم ورش عمل ودروس عبر الأنترنت لتعليم هذه المهارات.
وينصح أيضًا بتعزيز الوعي بسلامة الأنترنت؛ من خلال توفير موارد تعليمية وإرشادات حول كيفية الحماية من الانتهاكات الإلكترونية والاحتيال عبر الأنترنت، وتعزيز مفهوم السلامة الرقمية، وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات للتصدي للتهديدات الإلكترونية.
فيما تؤكد خشافة على ضرورة تعزيز الدور الأسري والتعليم المنزلي في تعزيز النضج الإلكتروني؛ فعلى الأهل أن يكونوا قدوة ويوفروا إرشادات للأطفال والشباب حول كيفية التصرف بشكل آمن ومسؤول عند استخدام التكنولوجيا، ويمكن توفير الموارد والمعلومات للأهل حول كيفية حماية أطفالهم، وتعليمهم سلوكيات آمنة على الأنترنت.
وتتمنى خشافة أن يتم تنفيذ هذه الجهود على مستوى المجتمع اليمني، بمشاركة المدارس، والمؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية؛ لضمان تأثير فعّال في تعزيز الوعي والسلوك السليم على الأنترنت.
السلامة الرقمية
تقول أحلام ناصر: “السلامة الرقمية هي حماية الأجهزة والهواتف وغيرها التي ترتبط بالأنترنت من التعرض للقرصنة أو التجسس، وكذا حماية المعلومات الخاصة من الانتشار أو استخدامها أو بيعها”.
فيما تعرف السلامة الرقمية (أو الأمان الرقمي) أستاذ الإدارة الإلكترونية، خشافة بالقول: “هو مجموعة من الممارسات والتدابير التي تهدف إلى حماية الأنظمة والبيانات الرقمية من التهديدات والمخاطر الإلكترونية، ويشمل مفهوم السلامة الرقمية، الحفاظ على سلامة البيانات، والحفاظ على الخصوصية، والضمانات الأمنية للأنظمة الرقمية”.
وعن الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان السلامة الرقمية وحماية المعلومات الخاصة بنا، تقول خشافة: “عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتّخاذها لضمان السلامة الرقمية وحماية المعلومات الشخصية، منها: تعزيز قوة كلمة المرور باستخدام كلمة مرور قوية ومختلفة لكل حساب على منصات التواصل الاجتماعي، وكن حذرًا بشأن المعلومات الشخصية، وتجنب نشر المعلومات الشخصية الحسّاسة مثل رقم الهوية، وأرقام الحسابات المصرفية، أو تفاصيل العنوان الشخصي”.
وتنصح أيضًا بالتحقق من إعدادات الخصوصية في حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد مَن يمكنه رؤية منشوراتك ومعلوماتك الشخصية، وتقييد الوصول إلى حسابك، كذلك التأكد من تحديث البرامج والتطبيقات المستخدمة للوسائل الاجتماعية بانتظام، فيجب تحديثها بشكل متكرر لتصحيح الثغرات الأمنية وتعزيز الأمان.
توصيات مقترحة لتحسين إيجابيات التواصل الاجتماعي
لتحسين إيجابيات التواصل الاجتماعي، تقدّم ندى خشافة بعض التوصيات؛ إذ تقول: “تعامل مع الآخرين بأدب واحترام على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب استخدام لغة مسيئة أو تهجُّميّة، وتذكر أنّ كلماتك قد تؤثر على الآخرين، حاول مشاركة المحتوى الذي يلهم ويسهم في إيجابية البيئة الرقمية، وقم بمشاركة الأخبار الجيدة والصور الملهمة والمقاطع المضحكة، التي يمكن أن تعزّز المشاعر الإيجابية بين المستخدمين”.
وتواصل: “احترمْ خصوصية الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تقم بنشر معلومات شخصية عن الآخرين دون إذنهم، وتجنب نشر الصور أو المحتوى الذي يخالف خصوصية الآخرين، توخَّ الحذر في المشاركة الشخصية قبل نشر أي معلومات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأكد من تقييم الأمان والخصوصية، وقد تكون بعض المعلومات حساسة وتحتاج إلى حماية”. وتنهي الحديث: “وأخيرًا ننصح بالتحقق من إعدادات الخصوصية في حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من أنّ ملفك الشخصي يعكس صورة إيجابية ومهذبة عنك، استجب لأسئلة الآخرين، وقدّم المشورة إذا كنت تستطيع ذلك، كما يمكنك المشاركة في المناقشات وتقديم آرائك بشكل بنّاء ومفيد”.
98.1% من المشاركين يرون أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في تمكين الشباب اليمني
صوت الأمل – يُمنى الزبيري تشغل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومي…