دور ذوي الهمم في تعزيز مبدأ التعايش والسلام باليمن
“يتجلى دور منظمات المجتمع المدني، في تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء البلد الواحد؛ من خلال الحيادية في التعامل مع الجميع.. وكذا في تقديم الخدمة المجتمعية: دون تمييز أو مراعاة بقعه جغرافية او انتماء” .. هذا ما أشارت إليه (الرميصاء يعقوب: ناشطة اجتماعية وإنسانية من فئة ذوي الهمم: الاحتياجات الخاصة).
تعبر لـ (صوت الأمل) الرميصاء – وهي رئيسة (مؤسسة رووم لعمارة الأرض) عن أهمية دور ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي المجتمع – خاصة في هذه المرحلة – من خلال تعزيز مبادئ: التعايش، والسلام، والتصالح، والتسامح في المجتمع بشكل عام.. عبر المشاركة الفعالة، في جميع الأنشطة المجتمعية بكل مناطق اليمن؛ لمناقشة قضايا البلاد، ودور هذه الفئة في الإسهام في تحقيق السلام.
تستعرض (الرميصاء العشرينية في العمر) أحد أبرز وجوه أصحاب الهمم الفاعلة والمثابرة والناجحة في عدن: دورها كمملثة لفئة ذوي الهمم في عدن؛ من خلال مشاركتها في كل الفعاليات والمؤتمرات داخل البلاد وخارجها.. فتقول: أنها اجتهدت كثيرًا؛ لتوصيل رأيها، وصوتها في جميع منصات التشاور والحوار.. التي ترعاها المنظمات الإقليمية والدولية، لتتبنى مبدأي (السلام والحوار) في حل نزاعات أبناء البلد الواحد.. والتأكيد على ضرورة جمعهم على طاولة مشتركة (مباشرة أو غير مباشرة) لإيجاد حلول جذرية.. بمشاركة كل الاطراف، وفئات المجتمع.
وأكدت : من الضروري أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا فعالًا وقويًّا وجوهريًّا.. في إرساء مبدأ التعايش القائم أساسًا – في مجتمعنا – منذ الأزل، ومترجم على أرض الواقع.. والارتقاء بالعمل – بشكل دائم – للتمكين من المصالحة الحقيقية، والدفع بعجلة التنمية البشرية، والاهتمام بالإنسانية، ونبذ العنف والفرقة، ونشر قيم المساواة والعدالة بين أفراد المجتمع الواحد.. بكل فئاته المجتمعية؛ حتى نصل إلى بر الأمان في السلام.. بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك – مع كل الفئات – لعملية البناء و التنمية.. تحت راية واحدة تجمعنا “السلام ،العايش ، التسامح، الحب، التنمية”.
حوالي 90% من المواطنين يؤكدون أهمية تحقيق المصالحة الوطنية في اليمن
أكد ما يقارب 90% من المواطنين اليمنيين، أهمية تحقيق (المصالحة الوطنية) لحل الأزمة اليمنية …