التمييز العنصري والفقر يمنعان المهمشين من الالتحاق بالتعليم
أكد (الأمين العام للاتحاد الوطني، لتنمية الفئات الأشد فقرا: صلاح دبوان) أن الفقر المدقع الذي يعاني منه أفراد الفئة المهمشة، والتمييز العنصري الذي يُمارس بحق أبنائها في المدارس، يُعد من أهم أسباب عزوفهم عن الالتحاق بالمدارس، ما تسبب في التحاقهم بالعمل – بشكل مبكر – في الشوارع والأرصفة لدعم أسرهم ماديا..
وقال دبوان لــ (صوت الأمل) لا توجد إحصائيات ولا دراسات بحثية من أي جهة (حكومية، أو منظمات دولية، أو مراكز بحثية) تسلط الضوء على النسب التقديرية لعدد المهمشين في المدارس، وقضية التمييز الواقع عليهم في المرافق التعليمية.
ولفت إلى أن كل ما ينشر من أبحاث تتعلق بقضية المهمشين، هو عبارة عن (معلومات ناقصة وغير واقعية) مشيرا إلى: أن المنظمات الدولية، تجلب كثيرًا من التمويلات – عبر برامج مختلفة – باسم المهمشين وقضاياهم المختلفة.. ولكن في الواقع، لم تنفذ المطالب الرئيسية في تمكينهم من حقوقهم، في ممارسة حياتهم الطبيعية، ومنها التحاقهم بالمرافق التعليمية والوظيفية.. مثل باقي أفراد المجتمع، ولم تعطِ أي نوع من أنواع التسهيلات لذلك.. وكل ما فعلته، كان عبارة عن إجراءات مشلولة، وليست واقعية.
وحول المعالجات والحلول لمواجهة هذه المشكلة.. يشير دبوان، إلى أنه يجب بذل جهود كبيرة مع جميع الأطراف؛ لتنفيذ تدخلات تسهِّل عملية دمج الطلاب – من فئة المهمشين – بالعملية التعليمية، وتعزيز ثقافة تقبل الآخر.. مهما كان لونه أو جنسه أو عرقه.. والعمل المشترك على توفير الخدمات الأساسية؛ لتلبية حاجتهم لحياة كريمة.
احصاءات اليونيسف حول العنصرية في اليمن
يبلغ متوسط النسبة المئوية الإجمالية للمهمشين في اليمن 7.89٪ من إجمالي السكان. …