‫الرئيسية‬ الأعداد السابقة المرأة في اليمن المرأة اليمنية: قضية ما وسعها ملف

المرأة اليمنية: قضية ما وسعها ملف

تبقى المرأة نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر، فتصير هي كل المجتمع، وتلعب المرأة في أي مجتمع دوراً محورياً في تنمية الأمم ورخائها وبناء مستقبلها. وفي بلادنا اليمن تتمتع المرأة بصفات خاصة، تميزها عن غيرها من بنات جنسها في باقي البلدان.


في هذا العدد الذي خصصته “صوت الأمل” للحديث عن المرأة اليمنية حاولنا – قدر ما استطعنا- الإلمام بملف المرأة من مختلف جوانبه بدءاً بمكانتها في الشريعة ووضعها في القوانين والشرائع المحلية، ومن ثم حقوق المرأة الأساسية كالتعليم، مرورا بحياتها الاقتصادية والثقافية، ومشاركتها في الأنشطة المجتمعية المختلفة، وليس انتهاءً باهتماماتها وطموحاتها، مع تسليط الضوء على نماذج من النساء الناجحات.
وأفردنا مساحة للحديث عن أهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها القطاع النسوي في اليمن، مثل حالات الزواج المبكر والتمييز والعنف، التي تمارس ضدها في البيت أو الشارع أو أماكن العمل.
كما أفردنا زاوية خاصة للحديث عن المرأة اليمنية في الأرياف، حيث هناك تضرب المرأة أروع الأمثلة، في التضحية بروحها من أجل سعادة أبنائها وأسرتها الصغيرة ومجتمعها الكبير.
الحديث عن المرأة اليمنية ذو شجون، وندرك تماما أن ملف في صحيفة لن يستوعب كل شئونها، ولكنَّا حاولنا الإحاطة بالأهم، والمساهمة بتأسيس مدخل أو مقدمة مناسبة للباحث والمهتم والمتابع، للبدء بعمل أكثر شمولا وأعمق تناولاً، بهدف وضع الحقيقة كماهي، لمعالجة الاختلالات، وتنمية الإيجابيات، واقتراح الحلول أو – قل مفاتيح الحلول- لتنمية استراتيجية شاملة لمعالجة قضايا المرأة اليمنية.


هنا حاولنا وضع النقاط على الحروف، ولو في بدايات السطور، ويبقى المجال متاحاً للمزيد من العمل في فضاء مفتوح وواسع، يتطلب جهوداً متضامنة، تشترك فيها كل فئات المجتمع ومنظماته المهتمة، في إطارها الوطني أو الإقليمي أو الدولي…

‫شاهد أيضًا‬

المرأة اليمنية والطهي.. قَدَرٌ منذ الولادة أم مجرد مهارة؟

صوت الأمل – حنين الوحش في مجتمع غلب عليه طابع الحكم على أساس الموروثات والعادات والتقاليد …